مسيرة تطالب برحيل أبو مازن وأخرى لحركة فتح تدعو للالتفاف حول الوحدة الفلسطينية
21-02-2019 09:56 AM
عمون - تجمع الآلاف من الفلسطينيين في ساحة السرايا وسط مدينة غزة، اليوم الأحد، للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس.
ويشارك الآلاف في تظاهرة جماهيرية بوسط المدينة، للمطالبة برحيل الرئيس الفلسطيني تلبية لدعوة من الحراك الشعبي للإنقاذ الوطني.
وكانت عدة فصائل قد أعلنت مشاركتها في التجمع، بينما تحفظت فصائل فلسطينية أخرى.
وقالت مصادر في الحراك للغد، إن هذه لحظة تاريخية من عمر الوطن نقف فيها ضد الاستبداد والظلم، مؤكدة أن غزة ليست حملا إضافيا بل هي خزان الثورة.
وجاءت في تصريحات لمنظي الحراك، «جئنا اليوم للمطالبة بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومحلية ولن ترهبنا سياسة التخوين».
وأكدت المنظمون، أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الكلمة الفصل في تقرير مصيره وأن سياسية الاستبداد إلى زوال.
وسبق فعالية اليوم حملة على وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة برحيل عباس، وانتشرت آلاف المشاركات من نصوص ومقاطع فيديو وصور على وسم “ارحل”، وفي مقابل ذلك أطلق مؤيدو الرئيس وسم “اخترناك” لتأكيد تمسكهم به.
وكان الحراك دعا في 21 فبراير الجاري “للخروج في مسيرات حاشدة يوم الأحد”؛ للمطالبة برحيل الرئيس محمود عباس.
من جهته نظمت حركة فتح في الخليل وقفة جماهيرية تأييدا للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وردا على التجمع المناهض الذي أقيم في مدينة غزة والداعي إلى رحيله.
وأشار بيان لحركة فتح إلى أن هذه الوقفات تأتي في ظل الهجمة التي يتعرض لها الرئيس عباس من قبل حكومة الاحتلال وأطراف داخلية تعمل لصالح أجندات خارجية، على حد قول البيان.
ودعت الحركة إلى الوقوف بجانب الرئيس لإفشال كافة المخططات الرامية لضرب القضية الفلسطينية وتصفيتها.