عمون - اختتمت اليوم الاثنين القمة العربية الأوروبية، التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ بحضور ممثلي 50 دولة.

وتصدرت القضية الفلسطينية جلسة تفاعلية في ختام أعمال القمة العربية الأوروبية.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن القضية الفلسطينية قضية العرب، مشيرا إلى غياب الرغبة في التوصل إلى تسوية سياسية شاملة.

وتضمنت «الوثيقة الختامية» التي تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الكتلتين، شمال وجنوب البحر المتوسط، وسبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.

وقال السفير محمد جلال، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، ، إن الوثيقة الختامية، تمثل إعلاناً موحداً يعبر عمّا انتهت إليه القمة الأولى من تفاهمات.حول مختلف الأزمات العربية الراهنة، وحول ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ونزع السلاح، وحول زيادة فرص التعاون والتنسيق والتشاور بين الجانبين العربي والأوربي.مما يعد تدشينا لـ «بداية جديدة» في العلاقات بين الجانبين.

وأضاف السيسي أن تفاقم ظاهرة الهجرة وتنامي الإرهاب تعد أبرز التحديات الأمنية، مشددا على ضرورة التوصل إلى مقاربة شاملة لمواجهة الإرهاب، عبر منع التمويل ورفض الإيديولوجيا المتطرفة.