هل يقال ساري بعد الخروج من كأس الاتحاد الإنجليزي؟
19-02-2019 07:18 PM
عمون - بدأ الوقت ينفد أمام مدرب تشيلسي ماوريتسيو ساري، بعد أن ودع فريقه كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالخسارة أمام مانشستر يونايتد، في وقت تشير فيه توقعات إلى احتمال أن يلقى المدرب الإيطالي مصير البرازيلي لويس فيليب سكولاري، والبرتغالي أندريه فيلاس بواش اللذين أخفقا في إتمام موسم كامل في تدريب الفريق اللندني.
تلقى حامل اللقب هزيمة مؤلمة 2-0 في عقر داره أمام مانشستر يونايتد ما تسبب في إطلاق صيحات استهجان من جمهور تشيلسي، ومنح دليلاً جديداً لكل من قال إن ساري لم يكن المدرب المناسب بعدما حل بدلاً من مواطنه أنطونيو كونتي.
وكما فعل بعد انتكاسات مشابهة تحدث ساري بشكل صريح بعد المباراة، ولكن بدلاً من تصفية الأجواء تسببت تعليقاته في تعكيرها.
ومع اعتراف ساري أن لاعبيه لا يفهمون بدقة ما يريده منهم فإن 7 أشهر كاملة قضاها في تدريب تشيلسي لم تبعث أجواء من الثقة في طريقته بين الجمهور، أو في إدارة النادي أو حتى بين اللاعبين.
وقال ساري للصحافيين: "ليس بشكل كامل حتى هذه اللحظة خاصة مثلما حدث في الشوط الثاني، كان علينا تناقل الكرة بشكل أسرع ذهنياً وعملياً، على اللاعبين تحسين تحركاتهم دون كرة والابتعاد عن فردية الأداء".
وبعد الخسارة على ملعب آرسنال الشهر الماضي، قال ساري إن لاعبيه يصعب تحفيزهم.
وفي وقت سابق بعد أن خسر على ملعب توتنهام هوتسبير، وجه انتقاداته إلى نغولو كانتي، وقال إن لاعب الوسط الحائز على لقب الدوري الممتاز مرتين يفتقد الكفاءة الفنية.
واتهم ساري أيضاً المهاجم البلجيكي إيدن هازارد، الذي كان عاملاً أساسياً في فوز تشيلسي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو وكونتي، إضافة إلى التتويج بلقب كأس الاتحاد الموسم الماضي، بأنه يفتقد روح القيادة.
وإذا نظرنا إلى أن هذا الثنائي لا يلعب في مركزه المفضل، وهو ما يثير غضب الجمهور، ليتأقلم مع ما يسمى "طريقة ساري" التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة فإن أي انتقاد يوجه إليهما يبدو محفوفاً بالمخاطر.