بالرغم من التقدم التكنولوجي المذهل في العالم هذه اﻷيام إلا أن العالم يعاني من مظاهر التلوث في كثير من اﻷشياء، فالبيئة المحيطة تعكس واقع الحال:
1. التلوث الضوضائي: فتباين أصوات حركة المرور والمركبات والمصانع وحتى الحروب وغيرها تؤثر على جمالية سمفونية السمع لدى اﻹنسان.
2. التلوث البصري: والمخلفات الصلبة هنا وهناك تفقد اﻹنسان جمالية التذوق البصري حيث تقع النظرات على بعض اﻷماكن التي تققدنا صوابنا.
3. التلوث الشمّي: فكل الدراسات تشير إلى أن التلوث البيئي يؤثر على حاسة الشم لدى اﻹنسان.
4. التلوث الفيزيائي: فكلاسيكية تلوث الماء والهواء والتربة بات معروف لدى الجميع.
5. التلوث العقلي والنفسي: وربما يكون هذا النوع اﻷخطر لدى الناس حيث نعمة اﻹستقرار العقلي والصحة النفسية هي اﻷهم.
6. التلوث الفكري: وهذا التلوث العصري هذه اﻷيام كنتيجة لحركات التطرف والغلو، ويجب محاربته بالفكر الوسطي على المدى البعيد وعسكريا وأمنيا على المدى القريب.
7. التلوث نتيجة الحروب والتصعيد العسكري: وربما يشمل ذلك كل ما ذكر سابقا، حيث طبول الحرب تزهق كل شيء على اﻷرض ولا تراعي أي جمالية بيئية أو إحساس، وأمثلة ذلك واضحة في دول الجوار كلها.
8. هنالك الكثير من مظاهر التلوث اﻷخرى، والمصيبة أن من يقدم لك التكنولوجيا باليد اليمنى يلوثها باليسرى، ومنظرو المحافظة على البيئة لم تعد تعنيهم في حال المصالح العسكرية والسياسية.
9. مطلوب توازن النظرة اﻹستراتيجية للبيئة حال السلم والحرب، فما يسمع ويرى ويشم ويحس في دول الجوار مذهل جداً، فالحمد لله على نعمة اﻷمن واﻹستقرار في وطني اﻷردن الحبيب.
بصراحة: التلوث البيئي ومعالجته أولوية للناس على اﻷصعدة كافة، لكن يبدو بأن دول التكنولوجيا العصرية تحرق اﻷخضر واليابس والبشر والشجر والحجر ولا تراعي مسألة التلوث إلا في زمن السلم ﻷن لغة المصالح فوق كل إعتبار!
صباح الحمد ونعمة اﻷمن والبيئة النظيفة