أجرى باحثون في جامعة سنترال كوينزلاند في استراليا، مسحا على 615 شخصا لمعرفة النشاط الجسماني لديهم،وتضمن المسح اسئلة لقياس الوقت الذي يمضونه في السير اوالقيام بنشاط خفيف مثل السباحة او ركوب دراجات،وذكرت كبيرة الباحثين في الدراسة، ان النشاط الجسماني المنتظم يحد لاي من الاسباب من خطر الوفاة بنسبة 30% ،ومن الاصابة بامراض مزمنة خطيرة بنسبة 35%والسكري من النوع الثاني بنسبة 42%وسرطان القولون بنسبة 30%.

النشاط الجسماني المنتظم يزيد ايضا من متوسط العمر ،ويحسن الحالة البدنية والصحية بشكل عام .
اتفق كل من خضعوا للدراسة ،على ان النشاط الجسماني مفيد للصحة،لكن المشاركين تمكنوا من الربط بين 14 مرضا وتراجع النشاط الجسماني بين 22 مرضا يمكن ان يصاب الانسان بينها ،عندما لا يمارس التمارين كثيرا ،ولم يستطع اغلب من شاركوا في الدراسة،تقدير المخاطر المتزايدةللاصابة بامراض نتيجة عدم ممارسة الر ياضة على وجه الدقة ،كلما تمكن المشاركون من الربط بشكل صحيح بين الامراض وتراجع النشاط الجسماني كانوا اغكثر نشاطا وممارسة للتمارين .

كما نجح الباحثون في بريطانيا وفي جامعة ستانفورد الامريكية ايضا في ايجاد علاج ناجح لمرضى السرطان .

لقد اجريت التجارب على الفئران بالدرجة الاولى ،وكان ناجحا وهم الآن بانتظار تطبيقه على الانسان ،لأ يجاد علاج بثمن مناسب يضمن العلاج لملايين المرضى في العالم

استمرارا للبحث عن ايجاد علاج لبعض الامراض ،وفي ظل عدم وجود اي علاج لمرضى الشقيقة(الصداع النصفي )فقدوافقت ادارة الغذاء والدواء الامريكية في ايار 2018م على دواء اسمه اي موفج ويقوم العلاج على اعطاء ابرة شهرية واحدة كل شهر ،لتعطيل الجزيئيات المسؤولة عن الالم الناجم عن المرض .

Aimovig
في مرض آخر تمكنت شركة جونسون اند جونسون اختراع نموذجا لبخاخ يمكن ان يستعمل في علاج مرضى الاكتئاب من خلال العقار المعروف بالكتامين منذ عقود عدة.

في راي آخر ان طبقة الاوزون تجابه تغيرا لمناخ وتشجع العالم لاتخاذ اجراءات مناخية اكثر طموحا لوقف ارتفاع درجات حرارة العالم .

ان طبقة الاوزون هي الطبقة العليا من الغلاف الجوي التي تحمي الحياة على الارض ،من التأثيرات الضارة لأشعة فوق البنفسجية للشمس .

ان المواد المستنفذة للاوزون تواصل الانخفاض ،ما يؤدي الى تحسن وتعافي الطبقة .

لقد اشارت الامم المتحدة انه في العشرين سنة الاخيرة شهدت ارتفاعا ملحوظا بنسبة 151 % في الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث المرتبطة بالمناخ ،بينما فقد أكثر من 3و1مليون شخص حياتهم واصيب اوتعرض للتشرد ما يفوق على 4,4مليار شخص جراء هذه الكوارث .

ان البلدان المنكوبة بالكوارث ،سجلت خسائر اقتصادية مباشرة بلغت قيمتها 2908 مليارات دولار،وشهدت الولايات المتحدة الامريكية اكبر الخسائر الاقتصادية حيث بلغت مقدار 944مليار دولار تبعتها الصين ثم اليابان .

تهيمن انواع الكوارث المرتبطة بالمناخ على الصورة ،حيث تمثل 91% من اجمالي الكوارث المسجلة في العشرين سنة الماضية ،مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الفيضانات وتقدرب43% والعواصف 28%،وتغير المناخ زاد من وتيرة وشدة الظواهر الجوية المتطرفة وان الكوارث الناجمة عنه ستظل تشكل عوائق رئيسية للتنمية المستدامة .

تعزى 75%من الخسائر الى ظواهر جويةبالغة الخطورة ،وان تغيير المناخ يهدد سقوط 100مليون شخص آخرين في براثن الفقر المدقع بحلول عام 2030م يؤدي النمو السكاني والتوسع السريع في المدن الى زيادة مخاطر الكوارث ،وتشير تقارير الامم المتحدة الى ان اكثر من ثلثي سكان العالم سيعيشون في المدن على الصمود ،بحلول عام 2050م،فقد تكلف المدن الكوارث الطبيعية في انحاء العالم 114مليار دولار سنويا .

يعتبر الانسان ان تطويره هو محور التنمية في كل المجالات ،وتنمية راس المال البشري تعد اهم الاولويات حيث الاهتمام بالقراءة هو المدخل الاساسي للمعرفة التي هي حق للناس جميعا.