بسرعة ملفتة ودقة عالية، أنجزت وزارة التربية دليلا للنشاطات المدرسية!
عمل مؤسسي بدأه د عزمي محافظة بتشكيل فريق لإنتاج منهاج لحصتي النشاط! تكثف العمل في عهد د وليد المعاني وأنجز الدليل.
ويهمني أن أسجل الملاحظات الآتية:
١-تعمل وزارة التربية بشكل مؤسسي فالعمل عابر للوزراء! ولم يلغ وزير جديد ما خطط له وزير قديم!
٢-الوزارة تهتم بالإنجاز دون التوقف عند الشكل أو عند الأسماء، فلا أسماء ممنوعة، وهذا سلوك يعكس احترامها للخبرة مهما كان مصدرها.
٣-شكلت الوزارة فريقا وطنيا من مؤسسات ذات صلة ومن خبراء معروفين ومن فنييها.
أما العمل المنجز، وهو دليل النشاطات فهو بالحقيقة أشبه بمنهاج للنشاط، وهو عمل غير مسبوق فنيا.
ليت كل مؤسساتنا التربوية وغيرها أن تكون كذلك!
إن اهتمام الوزارة بالنشاط يعكس ما يأتي:
١-تهتم الوزارة بمتعة التعلم وكسر الجمود والرتابة في مدارسنا.
٢-تعمل الوزارة وفق دراسة لحاجاتها وأولوياتها وليس عشرائيا.
٣-كان من الممكن أن تتحول حصتا النشاط إلى حصص عبثية لو تركتها لمعلمين لا منهج ولا خطط لديهم وقد تكون حصصا لنشر أفكار لا يريدها أحد من العاقلين!!!
٤-كان العمل إجرائياً سهل التطبيق فهو يقود المعلمين والطلبة إلى تحقيق الأهداف بسهولة ونجاح.
وأخيرا
أحي جهود مديرية المناهج في عملها الرائد والذي لا يجاريها فيه أحد رغم الأسماء والمؤسسات اللامعة.
معالي الوزير
هذا العمل يحتاج إلى برنامج تدريب!!
فهل ننتظر؟