( مناسبة الأبيات ) :
( قُمتُ بكتِابَةِ هذه الأبيات رداً على الشاعر - كامل النورسي / فلسطين -، حيث قام بكتابة بعض الأبيات الشعرية يشكر فيها الديوان الملكي العامر، الذي وجَّه له كتاب شكر للأبيات التي كتبها مدحا لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ).
هذا ديدنُهم ( يا كامل ) عَبقٌ واحتفااااء
يُهدووونَ نسائِمَ عِطرِهم لأصحابِ الوفاء .
ما ضَرَّهُمُ جَهلَ جَاهلٍ بكرمٍ ونبيلَ عطاااء
ولا يَتوانونَ عن تكريم خَلوقٍ ذي انتماء .
إن كنتَ تفخرُ يحروفكَ هذه باحتفاااء
فإنَّا واللهِ ( أشدَّ فخراً ) بحقيق ولاء .
نزخرُ ( بإردنِ الخيرِ ) هِبةُ المُنعَمِ بصفاااء
نفخرُ ( بجنسيتنا ) لا نُبدِّلُها بوافرِ سخاااء .
( هاذا الكاتبُ ) يُصفِّقُ لكَ حدَّ الإرتواء
من بلدي ( الأردنَ ) أدعوا لكَ ربَّ السَّمااء .
حفظاً ( ويُنعِمَ عليكَ باستجابةِ دعااااء )
تلقى الشُّكرَ ( ما عليك بتطاول هَذَّاااء ) .
( فمن يَعجَزُ قطفَ العِنَبِ يَدَّعيهِ بهُرااء)
مني انا أُزجيكَ جميلَ حَرفٍ بَهااااء .
لكَ أخُطُّهُ من بلدي (أرضَ الكبرياااء )
يُجازي بالطِّيبِ طيباً ( يَنبُذُ كُلَّ جَفاااء ) .
( إحساسُكَ يُشكَرُ ) فهذا إحساسُ النبلاء
حتماً يُعالي بِسَقفهِ أذرُحاً وبطحاااء .
توأمانِ هُما من يُنكرُ عليهما صَفواً وزَهاء
( أردُنَّ الحَشدِ وفِلسطينَ المَجدِ والإباء ) .
( هااااذا ديدنهم )
- كامل النورسي -
- ملك الإحساس -