نائب رئيس البرازيل: على الرئيس كبح زمام أبنائه
15-02-2019 04:41 PM
عمون - أكد نائب الرئيس البرازيلي أنه يتعين على الرئيس جايير بولسونارو أن يكبح زمام أبنائه بعدما وصف أحدهم وزيرا بأنه كاذب على مواقع التواصل الاجتماعي، في أول فضيحة داخل مجلس الوزراء.
وقال آميلتون مورو نائب الرئيس، في مقابلة مع "رويترز"، إن "بولسونارو لم يتخذ بعد قرارا بشأن إقالة أمينه العام جوستافو بيبيانو بسبب اتهامات بإساءة استخدام أموال حملة الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي".
وأضاف أن "الوقت حان كي يكبح الرئيس زمام أبنائه.. على الرئيس أن يستدعي أبناءه ويقول لهم: أنتم تعملون في مجلس الشيوخ وفي مجلس النواب وفي المجلس المحلي. أعملوا هناك على دعم أفكار الحكومة".
وأشار مورو، إلى أن خطة بولسونارو لنقل السفارة البرازيلية في إسرائيل إلى القدس، فكرة "غير صائبة"، لأنها ستضر بصادرات البرازيل إلى الدول العربية، لكنه استدرك قائلا، إنه "سيدعم قرار الرئيس"، إذا أقدم على هذه الخطوة.
واستأنف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو عمله الخميس، عقب قضائه أكثر من أسبوعين في المستشفى، ليواجه على الفور أول أزمة في الحكومة منذ توليها الإدارة في الأول من يناير الماضي.
وبعد أن تصدرت الفضيحة عناوين الصحف على مدى أيام، أبدى بولسونارو تأييدا لهجوم شنه ابنه كارلوس على بيبيانو.
وكارلوس عضو في مجلس إدارة مدينة ريو دي جانيرو، وأصبحت له ولأخويه مكانة بارزة في السياسات المحلية منذ انتخاب والدهم رئيسا، كما ورد اسم فلافيو، أحد أبناء بولسونارو، في تحقيق في قضية غسل أموال، إلا أنه نفى ارتكاب أي مخالفات، في وقت أصبح فيه إدواردو، أصغر أبناء الرئيس وعضو البرلمان، مبعوثا خارجيا لأبيه.
وخلال الحملة الانتخابية انتقد بولسونارو الاستثمارات الضخمة في البرازيل من جانب الصين، أكبر شريك تجاري لبلاده، وعلى النقيض، قال مورو إنه "يعتزم زيارة الصين في أواخر مايو المقبل لاستئناف اجتماعات لجنة ثنائية رفيعة المستوى لتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين".