وسائل التواصل الإجتماعي في متناول معظم الناس، والبعض يستخدمها كوسيلة سلبية للتطاول على الآخرين ورجمهم دون هواده لعكس ما بداخلهم، بدلاً من الإيجابية مع الأسف:
1. وسائل التواصل الإجتماعي منبر محترم للحوار وفهم الآخرين لا للتجني عليهم بغير حق أو إتهامهم جزافاً.
2. الجلوس خلف اللابتب أو الهواتف الذكية لنفث السموم والحديث بالألغاز ينم عن تردّي منظومة القيم والأخلاق والتربية.
3. خيط رفيع يفصل بين الوقاحة عند البعض والصراحة، والأسوأ تبرير هذه الوقاحة بحجج واهية وكذب صريح.
4. بعض شباب الجيل الحالي –مع الأسف- يخاف ولا يستحي، ولذلك السجالات والردح سمة عصرية.
5. قوانين الجرائم الإلكترونية هي الفيصل للمساهمة في تربية السلوكات السلبية عند البعض.
6. الحريّة المسؤولة لا المنفلتة هي الطريق القويم للتعبير عن الرأي وإحترام الآخرين.
7. المطلوب إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لترسيخ القيم الإيجابية والحياء من الآخر والتسامح والمحبة لا الممارسات السلبية.
بصراحة: ثقافة التطاول دخيلة علينا وجاءت كنتيجة لعدم المواءمة بين التطوّر التكنولوجي المذهل وتحصين شبابنا، والمطلوب التعامل بإحترام وود وتسامح ووسطية مع الآخرين دون تطاول.
صباح الأخلاق الرفيعة