اخي نضال البطاينة مبارك تعيينك رئيساً لديوان الخدمة المدنية واتمنى من الله العزيز القدير ان يعينك على ثقل المسؤولية، ونرى منك إنجازات تساهم في رفعة بلدنا الحبيب وان تكون اضافة نوعية للارتقاء بديوان الخدمة المدنية لتحقيق الامن الاجتماعي والحد من مشكلتي الفقر والبطالة في المجتمع.... اخي الكريم العدل والمساواة أساس النجاح.... فاليوم انت تشغل منصباً حساساً وحمل ثقيل فاجعله باباً للنجاح والفلاح ولا تجعله عكس ذلك... ولو طلبت منك يوما انا وغيري التوسط لأي شخص فارجوك لا تقبل لان في ذلك ظلم وخيانة لليمين الذي اقسمته امام الله فلا تجعل ارضاء الناس طريقاً لك الى النار...

اخي اني اعلم وانت تعلم ان الحمل ثقيلٌ جداً وفي هذا المقام ساقول لك لا اسهل ولا اصعب من النجاح، فالنجاح سهل اذا اتبعت الطريق الذي كنت تسير عليه الى ان وصلت هذه المكانة التي رأت فيك القيادة انك اهل لها، وصعب اذا انحرفت عن الطريق التي رسمتها لنفسك منذ الصغر واتبعت رغبات اعداؤك ممن يريدون ان تحابيهم على حساب من ليس له واسطة او نفوذ، فانت انت من يزرع الورود في طريقه وانت من يزرع الاشواك في طريقه فلك حرية الاختيار....

اخي ان من يسرق فرصة اخر في الوظيفة، فانه يؤذيك ويؤذي غيره رغم انه يدعي محبتك، فمن
يطلب منك ذلك فهو لا يستحق احترامك وتقديرك أو صداقتك، لذا وجب عليك التخلص منه قبل أن يسمم حياتك ويدمرها.

اخي ستنهال عليك الاتصالات ويبارك لك الكثير من الأشخاص ممن تعرفهم وممن لا تعرفهم وسيظهر لك اشخاص لا تعلم من اين اتو واقارب يرتيط اخاك بعلاقة نسب بهم وغير ذلك، فاعلم أن منهم الصادق ومنهم المتملق ومنهم المدعي فلا تتغير وأبقى باخلاقك تسموا كما كنت وكما عهدناك .... فإذا حابيت أحد على سواه فقد حملت ازر شخص مظلوم فوجب عليك في هذه الحالة تحمل دعوات الامهات الثكلى التي تحملن عناء ومشقة تعليم ابناءهن الى ان تخرجوا....

اخوتي ممن تحبون نضال البطاينة اذا كان حبكم حقيقي كما لمست في تعليقاتكم على خبر تعيينه امينا عاما لديوان الخدمة المدينة فساعدوه على ان لا يظلم احد فاذا انت محتاج لوظيف فقد يكون غيرك بأمس الحاجة لها، فلا تساعدوه على الظلم اذا كنتم تحبونه، ودعوه يعمل ويطبق ما يحمل من افكار على ارض الواقع وكونوا له "عون ولا تكونوا له فرعون" فتصريحات الرجل تؤكد على انه جاد في احداث تغيير على المنظومة بشكل تام نحو الافضل.