انتهاء لقاءات الفصائل بموسكو دون إصدار بيان مشترك
13-02-2019 07:01 PM
عمون - قال القيادي في حركة "حماس" حسام بدران وعضو وفدها في لقاءات الفصائل بموسكو عبر حسابه بموقع "تويتر" يوم الأربعاء، إن اللقاءات هناك لم ولن يصدر عنها أي بيان مشترك، ومعروف أن هناك خلافات سياسية بين الفصائل وهذا ليس بجديد.
وأضاف بدران عقب المؤتمر الختامي الذي تستضيفه موسكو، والذي يجمع الفصائل الفلسطينية الأربعاء: "هناك توافق على رفض صفقة القرن، وكل المؤامرات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن مواقف حماس السياسية ثابتة وراسخة، وهي تنسجم مع الموقف العام لشعبنا الفلسطيني. وأساسها التمسك بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها التحرير وتقرير المصير.
كما أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق، توافق جميع الفصائل الفلسطينية في اجتماع موسكو على مواجهة الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والمسماة بـ"صفقة القرن".
وقال أبو مرزوق في مؤتمر صحفي في موسكو: "توافقنا جميعا على مواجهة الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط والتي تسمى صفقة القرن".
وأضاف أبو مرزوق: "اليوم المؤتمر الذي يعقد في بولندا أيضا هو ضمن هذه الخطة (صفقة القرن) لأنه يريد تحويل العداء بين العرب وإسرائيل، إلى العرب وأطراف أخرى".
من جانبه، قدّم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في المؤتمر الاعتذار إلى موسكو لـ"عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق".
وقال الأحمد: "نعتذر لكم.. لم نتمكن من تقدير الصداقة"، على الرغم مما قال إنه نسخ عن بيان أو إعلان مشترك في وقت سابق.
وأضاف "ما توصلنا إليه اليوم يشبه ما توصلنا إليه عام 2011 و2017، لكننا بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى بوجه المخططات الأمريكية، نهدف من ذلك إلى انتزاع ورقة الانقسام من أيدي الأمريكيين ومن يساندهم في الساحة الفلسطينية".
وقال: "لا نقبل ممثلًا شرعيًّا سوى منظمة التحرير، ولن يغير أحد هذه الحقيقة، فالمنظمة هي حكومة فلسطين".
وأشار إلى أنه "رغم كل خلافاتنا مع إيران لا نقبل أن نجند ضدها. الاحتلال الإسرائيلي هو أصل كل أزمات المنطقة".
أما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي فقد دعا لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية حتى تدخلها حماس والجهاد الإسلامي وفق الاتفاقات السابقة.
وأكد الهندي في المؤتمر على أهمية حوار وطني شامل في مصر للاتفاق على استراتيجية وطنية تعزز صمود الشعب الفلسطينية وتتصدى للمؤامرات وتحمي شعبنا.
وقال إن "إسرائيل تتوحش على الشعب الفلسطيني متسلحة بالموقف الأمريكي المتطابق مع رؤية اليمين الصهيوني، ولذا تصادر الأرض، ومستمرة بالاستيطان، وتُلغي حل الدولتين، وتحاصر غزة"، داعيًا لاستعادة الوحدة الوطنية وبناء مرجعية وطنية.
وأكد الهندي على ضرورة التصدي للمؤامرات وإفشال المؤامرات ومشاريع التطبيع والتمسك بحقنا في مقاومة العدوان المستمر بكل الوسائل المتاحة".