عمون - أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي الثلاثاء، حرص بلاده على العلاقات مع الولايات المتحدة والمساهمة في محاربة الإرهاب وداعش، والتقيد بالاتفاقات الأساسية، وهي محاربة الإرهاب وتدريب القوات العراقية وليس أي شيء آخر، ورفض قبول أي قواعد أجنبية على الأراضي العراقية.
جاءت تأكيدات عبد المهدي في اجتماعه الثلاثاء، بوزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، الذي وصل إلى العاصمة بغداد في زيارة مفاجئة صباح الثلاثاء، لدراسة تطوير العلاقات بين البلدين، والحرب ضد الإرهاب وتطورات الأوضاع في المنطقة.
ودعا عبد المهدي إلى، "مساندة جهود الاستقرار والإعمار وتطوير الاقتصاد بعد أن حقق العراق نجاحات واضحة ويشهد اليوم استقراراً بعد دحر عصابة داعش الإرهابية بتضحيات أبنائه وبالتماسك الاجتماعي ووحدة أطياف الشعب العراقي، وأن الحياة في المدن العراقية ومنها العاصمة أصبحت أفضل مما كانت عليه".
من جهته أعرب وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة عن اعتزاز بلاده "بعلاقات التعاون مع العراق وارتياحه لما يشهده من أمن واستقرار".
وقال شاناهان: "جئنا للاستماع بشكل مباشر لرؤية الحكومة العراقية لطبيعة، ومستقبل العلاقات بين البلدين".
وأضاف المسؤول الأمريكي، "نشيد بجهود الحكومة وتوجهاتها لخدمة جميع أطياف الشعب العراقي، وأن مهمة القوات الأمريكية تتمثل في محاربة داعش والتدريب الذي تحتاجه القوات العراقية ودعمها في القضاء على بقايا داعش".

د ب أ