صحتك اغلى ما تملك ولا تقدر بثمن فلا تستهن بها وتستهلكها بالقلق، لذلك يجب أن تكون على علم ودراية بأنك انت المسيطر، وأبدأ بالبحث عن السعادة في الأماكن القريبة منك.
لا أحد منا ينكر ان في حياتنا أمور فوق قوة إرادتنا وطاقتنا مثل (التفكير بالماضي والحاضر والمستقبل) وقليل منا يستطيع السيطرة على نفسه ومشاعره ، فالمشاعر قد تكون هشة والخبرات قليلة والتجارب غير كافية والجسد ارهقه التفكير...نعم ارهقه التفكير ولكن كم من جسد نهض من فكر ازهره، علينا أن ننظر للامور نظرة إيجابية .
فالأفكار غير المقنعة والمبالغ فيها قد تشوه رؤيتنا واداركنا لحجم الحقائق وما حولنا من منافع وقد تظلل بصيرتنا وتضعف اهدافنا ، لماذا نعاقب انفسنا؟ لما لا نجعل القلق حالة طبيعية؟ لماذا نحول تفكيرنا السلبي إلى سلوك يسلب منا شخصيتنا الحقيقية التي لا ترضينا ولا نستطيع التأقلم معها ، وتقودنا الى عدم القناعة فهي ليست ملك لنا وانما ملكناها لأشخاص من حولنا وسيطرة عليها الظروف المحيطة بنا ، لماذا لاتستطيع أن تحول القلق الى منفعة وتوظفه باتجاه التحسين والتحفيز والنجاح.
لما لانعد النعم وليس المتاعب ، عيشوا حياتكم بحسن النية ، لاتخشوا من شيء اخشوا فقط من الله عز وجل، فطعم الرخاء ياتي بعد مر العناء .
من وطن قلبه لربه سكن واستراح ومن أرسله للناس اضطرب واشتد القلق .