عمون - نفى موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، صحة البيان الذي تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول لقاء موسكو بين الفصائل الفلسطينية.

وقال أبو مرزوق عبر صفحته على تويتر "فوجئت بتعميم بيان مسرب ومضلل غير الذي تم التوافق عليه في اجراء غير إخلاقي لمن عممه لتضليل الرأي العام وإفساد العلاقات الروسية الفلسطينية وإقحامهم في الخلافات الفلسطينية على غير رغبتهم.”

وأكدت مصادر مطلعة أن البيان الختامي للقاءات سيعلن غدًا الأربعاء في مؤتمر صحفي.

وفي وقتٍ سابقٍ أكد أبو مرزوق أن الحوارات التي جرت في العاصمة الروسية موسكو تمهد لاستئناف محادثات المصالحة في القاهرة.

وقال أبو مرزوق في تصريحات لقناة الغد الفضائية "إن لقاء موسكو له أهمية كبيرة.. خاصة أنه يأتي بعد انقطاع اللقاءات التي كان آخرها في نهاية عام 2017".

وأضاف أبو مرزوق "يعد هذا اللقاء مهما لمواجهة المؤتمر الذي سيعقد في وارسو، كما تزيد أهميته لأنه يفتح الباب لعقد لقاء جديدة في القاهرة بين الفصائل".

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية في مؤتمر نظمه معهد الاستشراق الروسي التابع لوزارة الخارجية الروسية، لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، وملف المصالحة الوطنية بمشاركة 10 فصائل فلسطينية، حدد أبو مرزوق، ثلاثة محاور أساسية لخارطة طريق الخروج من الوضع الراهن الذي يعصف بالحالة الفلسطينية، ترتكز على حماية القضية وترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الحصار على غزة.

وأعلن القيادي في حماس أنه انطلاقا من مسؤولية الحركة وطنيا ستستجيب لكل دعوات إصلاح ذات البين وصولا لتحقيق آمال وطموحات شعبنا.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قال في تصريحات لقناة الغد إن "اجتماعات موسكو كسرت حالة الجمود بين الفصائل الفلسطينية، وفتحت الباب أمام مصر من جديد لاستئناف حوارات المصالحة الداخلية".