يبدو ان الناس سيعودون الى ما كانوا عليه في عقود ماضية عندما كانوا يحضرون معهم سلال القش او البلاستيك او شوال الخيش عند شراء حاجياتهم من السوق ليضعوها فيها...
ما دفعني لهذا الحديث هو ان مواطننا عندما يأتي لشراء حاجياته من سوق المؤسسة المدنية في السلط يدفع قرشا ثمنا لكيس النايلون ليضع فيه اغراضه التي اشتراها وان لم يدفع فلن يُعطى هذا الكيس مهما كانت قيمة مشترياته... احدى الموظفات وعند سؤالها عن ذلك قالت:" يعني لما بننكسر بتدفعوا معنا!!!!" ... الله اكبر يا استاذ محمود ابو هزيم فالقرش الذي سيكسر المؤسسة بدأ بالانقراض وما عاد له وجود الا ما ندر فكيف يحوز المواطن هذا القرش ليدفعه للمؤسسة.. وعلى فرض انه لم يدفعه هل سيحمل أغراضه بين يديه...ان المواطن عندما يذهب إلى أي بقالة او سوبر ماركت ليشتري اغراضه ولو كانت علبة ماء فإن التاجر يضعها في كيس بدون ان يطلب ثمنا لهذا الكيس الا في المؤسسة... هل كيس المؤسسه على رأسه ريشه... هل هي طريقة جديدة للكسب من جيب المواطن..ام ماذا..سؤال من حق المواطن ان يجد له اجابة عندك يا استاذ ابو هزيم.
ialatiat@yahoo.co