facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الشباب في عيون الملك

28-12-2006 02:00 AM

عمون - شهد العام الحالي 2006 العديد من الإنجازات الشبابية التي تحققت بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، فخلال هذا العام عقد ملتقى شباب كلنا الاردن بحضور ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وبمشاركة 750 شابا وشابة يمثلون شرائح الشباب المختلفة.
وأكد الملتقى أهمية دور الشباب التشاركي مع المؤسسات الرسمية والأهلية في إيصال رسالة الملتقى إلى الشباب الأردني في كافة مناطقهم، ووضع الشباب في صورة التحديات التي يقع على الشباب عاتق مجابهتها، للنهوض بهم وليكون لهم دور في رسم مستقبل الأردن الأنموذج برؤية شبابه.
وذلك بهدف اشراك الشباب في الحياة العامة باعتبارهم «فرسان التغيير» كما وصفهم جلالة الملك أثناء لقائه معهم خلال اللقاء التحضيري، وهو الامر الذي حدد الدور المطلوب منهم خلال المرحلة المقبلة.
وفي السياق ذاته فقد أوعز جلالة الملك عبد الله الثاني بتأسيس هيئة شباب كلنا الأردن لتعمل تحت مظلة «مجلس التواصل لهيئة كلنا الأردن» بهدف متابعة تنفيذ برنامج العمل الذي توافق عليه الشباب الأردني، والإشراف على عقد ملتقى «شباب كلنا الأردن» دوريا. وكان جلالته قد اعتبر في رسالة وجهها إلى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت أن هذه الهيئة ستوفر المنبر المؤسسي للتواصل بحيث يتفاعل من خلاله شباب الجامعات وشباب الوطن من جميع مواقعهم مع السياسات والبرامج الموجهة لهم في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكد جلالته أهمية أن يكون للشباب الأردني، الدور الفاعل والمشاركة الجدية في شؤون الوطن، فهم فرسان التغيير، القادرون على إحداث نقلة نوعية في مستقبل الوطن وتحقيق الغد المشرق لأجياله المقبلة.
وقال جلالته إن طموحاتنا وأهدافنا التي نسعى لتحقيقها كبيرة وتحتاج إلى تضافر جهود كل فرد من أبناء الوطن الغالي، وجميعنا مدعوون لدعم الشباب ورعايتهم واكتشاف طاقاتهم وإمكاناتهم لأنهم الأولى بالرعاية والدعم.
وفي محافظة الطفيلة فقد كانت مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المتمثلة بإصدار توجيهاته السامية لتأسيس مركز ي شباب وشابات نموذجيين في الطفيلة؛ حيث أن الشباب والشابات لا يجدون مكانا ينمي طاقاتهم ويفتح الآفاق لهم في أوقات الفراغ. وكذلك تبرع جلالته بمبلغ مليوني دينار لجامعة الطفيلة التقنية حديثة التأسيس دعما لها لتستطيع السير على قدميها بثبات وتنفيذ الرؤية التي أنشئت لتحقيقها والمتمثلة في إشباع السوق الأردني والعربي بالتخصصات التقنية المطلوبة لإحداث نهضة صناعية في المنطقة. وكذلك إيعاز جلالته باستكمال بناء مقر نادي البصيرا من خلال تقديم الدعم المادي اللازم.
وعلى الصعيد الحكومي فقد أوصت لجنة رسمية مؤخرا بضرورة إعادة التجنيد الإجباري، بحيث يلتحق الشباب به ضمن مدة زمنية من المفترض أن تكون ثلاثة أشهر، يتلقون خلالها التدريب العسكري، قبل الالتحاق بأحد البرامج التدريبية؛ ليتلقوا التدريب المهني على مهنة أو «صنعة» يميلون إليها.
وفيما يتعلق بمشروع برلمان الشباب الأردني فقد قدم قبل ما يزيد عن شهرين لمجلس الوزراء، لاستكمال الإجراءات القانونية، وإقراره، ليصار إلى إطلاقه. وذلك بعد أن انتهت اللجنة التوجيهية لبرلمان الشباب الأردني خلال الفترة الماضية من مناقشة مخرجات اللجنة التحضيرية للبرلمان، بعد أن أعده أعضاء اللجنة التحضيرية خلال 100 يوم من الاجتماعات وورش العمل التي استمرت خلال الفترة الماضية، والتي انتهت في مطلع تموز الماضي.
ويعتبر البرلمان وسيلة فعالة للتعبير عن آراء فئة الشباب ومناقشة قضاياهم بكل حرية ودون قيود من مجتمع الكبار، ويعد مختبرا وطنيا لتدريب الشباب على واقعهم ومستقبلهم، كما أنه أداة مهمة لتشجيع الشباب على المشاركة السياسية الديمقراطية والاهتمام بالشؤون العامة، كما يتيح للشباب فرصة لتعلم مهارات وثقافة سياسية مرتبطة بالعمل البرلماني، ويشجعهم نحو مزيد من العمل السياسي مستقبلا.
وكانت بدايات العمل في تنفيذ المشروع منذ أيلول عام 2004، بالتعاون ما بين وزارة التنمية السياسية والمجلس الثقافي البريطاني الذي موله في المرحلة التأسيسية بمبلغ سبعة وسبعين ألفا وستمائة وثمانية وثلاثين جنيها إسترلينيا.
وقد عقد للجنة برنامج تدريبي تم فيه تزويد الأعضاء بالمهارات والمعرفة اللازمة وتضمن حوارات مختلفة مع شخصيات وطنية.
وعملت اللجنة التحضيرية المكونة من 60 شابا مناصفة من الجنسين يمثلون مليونا ومائة ألف شاب ضمن الفئة العمرية من 18 إلى 27 عاما خلال فترة مائة يوم مقبلة، بمساعدة فريق من الخبراء الوطنيين على وضع قانون خاص للبرلمان وتأسيسه كهيئة شبابية مستقلة بموجب نظام وزارة التنمية السياسية. ويجسد البرلمان شراكة حقيقية بين وزارة التنمية السياسية الجهة المشرفة على تنفيذ برلمان الشباب الأردني والمجلس الأعلى للشباب والمجلس الثقافي البريطاني.
وكان التوجه من وراء تشكيل اللجنة التحضيرية لصياغة وثيقة النظام السياسي لبرلمان الشباب الأردني؛ حيث تعتبر هذه الوثيقة الناظم الأساسي لعمل البرلمان سواء كان ذلك من حيث شكل وتوزيع التمثيل البرلماني، وشروط الترشيح وآلية انتخاب أعضاء البرلمان، وآلية الترشيح لعضوية البرلمان، وآليات الحملات الانتخابية، ومنهجية وآليات التصويت، فرز الأصوات، عد الأصوات، وإعلان النتائج.
ومن المفترض أن تتمثل القضايا التي سيتناولها برلمان الشباب بعد إطلاقه وانتخابه بالقضايا العامة التي يحددها الشباب، والقضايا التي تدفع بها المؤسسات الشبابية، إضافة إلى مناقشة المواضيع المطروحة على البرلمان الوطني، وما يهم قطاع الشباب من مواضيع ذات صلة.
وحول دور المجلس الأعلى للشباب فقد كان له تعاون مع وزارة الداخلية حيث عقدت خلوات لأندية المملكة، كونها مؤسسات يقع عليها دور كبير في القضايا الوطنية، كما بدأ العمل لوضع أسس جديدة لدعم الأندية تميز بين الأندية الفاعلة بنشاطاتها، من الأندية غير الفاعلة، سيصار إلى الاعلان عنها في المرحلة القريبة.
وقام المجلس باحداث التغيير في معسكرات الحسين للعمل والبناء، حيث أجريت تعديلات على برامجها والجهات المشاركة فيها، وفترة المعسكرات، وتم ضخ دماء جديدة من المحاضرين، إذ أصبحت على شكل ورش عمل وحوارات، وأضيفت للبرامج الأبعاد الوطنية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية. كما بدأ المجلس بإعداد نظام خاص لمركز إعداد القيادات الشبابية لتحقيق نقلة على طبيعة عمله ومهامه، ليصبح مركزا اقليميا لإعداد المدربين والقادة الشباب في مختلف المجالات، كما أعيد تشكيل لجنة إدارة المركز لتضم قيادات مؤهلة من الجامعات والوزارات والمؤسسات المعنية بالعمل، وأعيد كذلك تشكيل كافة اللجان الفرعية العاملة.
وعلى صعيد المنشآت الرياضية والشبابية، فقد أنجز المجلس خلال العام 2006 العديد منها في مختلف محافظات المملكة، كما تسلم عددا من المراكز الشبابية النموذجية والملاعب، وأجرى أعمال صيانة واسعة للمنشآت القائمة لإدامة العمل فيها، ووقع اتفاقيات تعاون داخلية وخارجية لتعزيز العمل الشبابي العربي والدولي، ونقل التجربة الشبابية الأردنية الى مجالات أوسع، إلى جانب الاستفادة من الخبرات المطبقة في دول العالم.
وخلال الشهرين الماضيين قامت وزارة الداخلية بتشكيل لجان دعم الحركة الشبابية والرياضية في مختلف محافظات المملكة بهدف التواصل مع الشباب(صلاح العبادي )





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :