أوائل الثمانينات تم دعوتي لحضور دورة الالعاب الاسيوية لألعاب القوى التي كانت تستضيفها الكويت ..كان الشيخ فهد الاحمد رحمه الله رئيسا للمجلس الاولمبي الاسيوي ..ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ..وكنت ازور الكويت للمرة الاولى ويومها كنت مندوبنا لمجلة الرياضي الكويتية في الاردن..
عشت في الكويت اباما رائعة..مع البحر الذاهب الى البعيد والابراج المتلالاة ..والأسواق التي تظللها روائح العطور والفنادق الحديثة والصحافة التي كانت متقدمة ومتطورة وحرة..كانت الكويت تشكل جاذبية لكل الذين يبحثون عن العمل الدافق خيرا وعطاء..اتذكر ذلك اليوم والاردن ملكا وحكومة وشعبا يستقبلون الوفد الكويتي رفيع المستوى برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء ..حيث تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات بين البلدين الشقيقين..
هذا هو الكويت الشقيق الذي مواقف مشرفة للجميع ويدعم مسيرة العمل العربي المشترك ويسعى دائما لبناء جسور المحبة لتحقيق المصالح العربية نحو التوافق ووحدة المصير ..والكويت كان وما زال نصير القضية الفلسطينية وداعم لها على ابعد الحدود..
ياتي الاخوة الاعزاء الى الاردن لمواصلة التنسيق والدعم فاهلا وسهلا ..بالكويت واميرها الحكيم صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد وشعبها الطيب الكريم.