يا علمَ الكويت .. يا علم الشُّموخ
أكرم جروان
09-02-2019 07:20 PM
ما كانَ لقلمٍ أن يزخرَ في باحِ العزِّ إلاَّ بأجملِ الأشعار
يجودُ ( بجمالِ التَّرويسِ ) يَكتبُ المديحَ وعظيمَ الأحبار .
أقفُ - ها هنا - في ظلِّ ( عَلمٍ نَديٍ عِطرُهُ ) وأنعم بعلمِ الأخيارِ
( عَلمَ الكُويت ) شامخٌ يشهدُ لأهلهِ بالرِّفادةِ وحُسنَ الجوار .
- تعتبُ القوافي علينا - لو توانينا عن حُبِّهِ رمزَ إباءٍ ووقار
( أهلٌ هُم أبناءُهُ ) قَد رواهم سقاءَ العُروبةِ مُذ كانوا صغار .
فما ترى فيهم إلاَّ كَرَمَ الشِّيَمِ ( وما تعلمُ ) إلاَّ طيباً وافتخار
هُم أولاءِ ( أبناءَ جابرَ ) قد توارثو عنهُ رفعَ المكانةِ ونبذَ احتقار .
هنيئاً لنا بكَ ( سيِّدي عبدُاللهِ ) وثَّقتَ لنا العُرى بخيرِ الأصهارِ
نحتفي بالوّدِّ دوماً معهمُ ونرتقي إلى مصافِ الآجالِ والأعمارِ .
مولايَ ( جابرَ الصُّباحِ ) يا حِكمةً تسيرُ على الأطلالِ باقتدارِ
( واثقَ الخُطى ) سليلَ الهَدى تُناغيكَ الأشعارُ دلالاً بانبهار .
يا كُويتُ في عيدكِ الوطنيِّ عسى كلَّ أيامكَ ورودٌ وزهور
تنبتُ بالوفا ( تنبذُ الشقاقَ ) لا اراكمُ ربي إلاَّ سعادةً وسرور .
تتهادىَ إليكمُ الأفراحُ شوقاً ( تحملُهَا أجنحةُ الحمامِ ) إليكمُ تطيرُ
تنثرُ بينَ ذراريكمُ زادَ الهَنا ( تدعو بارياً ) لكمُ خَصباً ونَبتَ بُذور .
شُكراً جزيلاً ( لكرمِ داعٍ ) وحفاوةَ استماعٍ وأجواءَ طيبٍ وبخور
شكراً جزيلاً ( لأناقةِ مكانٍ ) وفخامةَ احتضانٍ وبلسماً ومشاعلَ نُور .
باليُمنِ والبركاتِ دامتْ ديارُكمُ حافلةً بالعطاءِ ( يا أهلَ الدُّثور )
بوركت ذراريكمُ ( بوركت سواريكم ) بوركَ مدادُ السطور .
( يا علم الكويت .. يا علم الشموخ ) .