أزمة عقال الخزاعلة .. أحدهم قد يضمن منصبا جديدا
06-02-2019 08:05 PM
عمون - عبدالله مسمار - أزمة جديدة تحط تحت قبة البرلمان بعد تعيينات الاشقاء، الا انها قد تحل بارضاء شقيق جديد، فقضية عقال الخزاعلة من الافضل ان لا تأخذ ابعادا عشائرية، وليحلها الرزاز بطريقته.
رئيس الوزراء عمر الرزاز يمتلك فرصة الوصول الى تصويت النواب بتعيين شقيق، وربما يمتلك ايضا حل الازمة بمنصب جديد لشقيق احدهم، فالامور تحت القبة تفاقمت اليوم، حتى وصلت عقال الخزاعلة، لم تتوقف عند الالفاظ النابية والتراشق بزجاجات المياه، وضرب "المكتات".
تناول صداح الحباشنة "العقال" عن رأس النائب مفلح الخزاعلة، وتوجيهه نحو النائب زيد الشوابكة، قد يتسبب بجاهات وعطوات تمتد من شمال المملكة الى جنوبها مرورا في البوادي، لكن ليست البادية الغربية فهذه في رأس الرئيس وحده.
على أية حال، ضمن شقيقين لنائبين "حقين عرب" بعد حادثة العقال الاول للخزاعلة والثانية لان عقال الخزاعلة اصاب خليل عطية، غير المستهدف من قصف العقال.
غزوة العقال في العرف العشائري عليها "حق عرب"، وفي هذه الحالة مكرر مرتين الاول للخزاعلة صاحب العقال والاخر لعطية الذي اصيب به، فماذا عن العرف النيابي؟
هذا العرف النيابي الذي يبدو ان الرزاز يمتلك براءة اختراعه يمتلك ماء اطفاء نار المشكلة بتعيين شقيق احد الاطراف المتضررة، ويكون رئيس الوزراء حلال المشاكل قد ضحى بأحد المناصب القيادية المخصصة للاصدقاء من اجل منعة البرلمان، الا انه ضمن التصويت.
فالرزاز يتبع ساستين في أمر التعيينات الأولى خاصة بالتصريح امام المواطنين، وهي التي تشدد على الكفاءة والنهضة والعقد الاجتماعي الجديد، وتبتعد عن الواسطة والمحسوبية، اما الاخرى فشاهدها المواطن بتعيين اربعة اشقاء للنواب، والعديد من الاصدقاء.