مجلس الأمن يناقش آثار أنشطة المرتزقة بأفريقيا وسبل التصدي لها
04-02-2019 09:19 PM
عمون - - ناقش مجلس الأمن الدولي الإثنين، أثر أنشطة المرتزقة في أفريقيا وكيفية التصدي لها في ظل تنامي استخدام المرتزقة والمقاتلين الأجانب وتسبب ذلك في زيادة حدة الصراعات وتهديد الاستقرار.
وفي كلمته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن آثار المرتزقة اليوم واضحة للغاية. فوجود مرتزقة ومقاتلين أجانب آخرين يزيد من حدة الصراع ويهدد الاستقرار.
واشار الى انتقال المرتزقة من حرب إلى حرب، وممارستهم هذه "التجارة المميتة" في ظل تجاهل تام للقانون الدولي الإنساني، وقليل من المساءلة. ونقل موقع أخبار الامم المتحدة عن غوتيريش قوله: إن طبيعة أنشطة المرتزقة تطورت على مر السنين، وتوسعت لتشمل الأنشطة مثل الجريمة المنظمة عبر الوطنية والإرهاب والتطرف العنيف.
ولمواجهة هذه التحديات، طرح الأمين العام عددا من التوصيات تتطلب اتخاذ إجراءات على العديد من الجبهات. وهي ضرورة تعزيز الأنظمة القانونية على الصعيدين العالمي والوطني، وزيادة التعاون الثنائي والإقليمي والدولي، لا سيما بشأن إدارة ورصد الحدود، ودراسة العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية التي تؤدي إلى تنامي أنشطة المرتزقة.
من جانبه، سلط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، الضوء على النتائج المدمرة لهذه الظاهرة، من حيث "العنف وانتهاك حقوق الإنسان والتهديدات الإضافية لأمن واستقرار البلدان المتضررة"، والتهديد الذي يمثله ذلك على الاستقلال والسيادة والسلامة الإقليمية والتنمية المتناغمة للدول الأفريقية.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أنه بدون التنسيق الفعال، لن تكون الجهود الأممية فعالة. مشددا على أهمية "حشد المزيد من المساعدة للدول لتعزيز قدرتها على التعامل مع آفة الارتزاق بفعالية أكبر".
--(بترا)