عمون - حقق فريق جراحي بقيادة الجراح الأردني القادم من الولايات المتحدة الدكتور محمد البشير إنجازا طبيا اعتبر حسب خبراء في علم الجراحة والأشعة قفزة عالمية في جراحة القلب في مستشفى الأردن، فقد أجرى الفريق عملية لمريض أردني في الخمسين من العمر دخل في حالة حرجة حيث كانت نسبة الوفاة مرتفعة كما أكد البشير، حيث كان المريض على أبواب انفجار الشريان الأبهري الصاعد ما استدعى تغيير القوس الأبهر والصمام الأبهري وإعادة زراعة الشرايين التاجية.

وأكد الدكتور محمد البشير أن العملية المعقدة لم تكن تنجح وتنقذ المريض لولا الاعتماد على فريق جراحي من الخبراء وأطباء التخدير وفريق التمريض إضافة إلى التقنيات الحديثة في مستشفى الأردن، إضافة للجهد الكبير الذي بذله في التشخيص الدكتور المحترف عماد الحداد استشاري أمراض القلب والشرايين والدكتور محمد الحياري استشاري الأشعة التشخيصية .

وغادر المريض المستشفى بعد عدة أيام في أفضل حال حيث عبّر عن تقديره البالغ للمستشفى وللدكتور محمد البشير وكل الفرق الطبية.

وأشار الدكتور محمد الحياري إلى أن هذه الحالة التي كان يعاني منها المريض هي حالة نادرة جدا ولم يسجل منها أكثر من 97 حالة تم تشخيصها في العالم مشيرا إلى أن الحالة تتمثل بوجود ثقب بجدار الشريان الأبهري الصاعد مع توسع في قطر الشريان وهي حالة حرجة جدا تستدعي التشخيص الدقيق والجراحة المحترفة لتغيير الصمام والجزء الصاعد من الشريان الأبهري.

وحسب مصادر طبية فإن هذا الإنجاز الجراحي الطبي للدكتور محمد البشير الذي عمل جراحا في مستشفيات ولاية أيوا الأمريكية لسنوات يعتبر قفزة عالمية تسجل للأردن وللإنجاز الطبي الأردني.