حوادث السير باﻷردن مع اﻷسف معظمها ناتج عن عدم وعي مروري عند الطرف اﻵخر، وهنالك طيش وعدم مسؤولية كبيرة عند البعض مما يتسبب في جملة من الحوادث، فالحوادث تزهق اﻷرواح وتعيق حركة البعض وتؤدي لمشاكل عدة:
1. إتِّقاء شر اﻵخرين حتماً هو مفتاح تجنب الحوادث، فالحوادث الرئيسة ناتجة معظمها عن أخطاء للآخرين تقع عليك وليس العكس.
2. الإستهتار والطيش وعدم المسؤولية وعدم الوعي عند البعض من الشباب سبب رئيس في الحوادث والتي معظمها أساسه العنصر البشري.
3. هنالك فرق بين وقوع الحوادث كنتيجة للإيمان بالقضاء والقدر من جهة واﻹستهتار وعدم المسؤولية من جهة أخرى.
4. يعاني كثير من الشباب من نقص في الثقافة المرورية والمسؤولية والتي تؤول حتماً للسلامة المرورية.
5. كثيرون يخالفون بمخالفات من الدرجة العليا كقطع اﻹشارة الضوئية الحمراء أو السرعة الزائدة والطيش وعدم الإنتباه دون إكتراث أو مسؤولية! وبالطبع يقطعون على الضحايا بالطرف الآخر كل برامجهم ووقتهم وكل شيء!
6. نحتاج لبرامج توعوية لتعزيز الثقافة المرورية وثقافة القانون عند الكثير من السائقين، فقطع اﻹشارات الحمراء والقيادة عكس السير وتصرفات على شاكلتها جرائم لا تغتفر أثناء السير والمرور.
7. مطلوب أشياء كثيرة لتعزيز السلامة المرورية في اﻷردن وأهمها التوعية المرورية وخفيف أعداد المركبات بالنسبة للمواطنين وإيجاد نظام فعال للنقل العام وتفعيل قانون سير معزز لعقوبات رادعة للمخالفين وضبط السلوكيات الرعناء وخصوصاً عند الشباب وسائقي المركبات الكبيرة كالشاحنات والقلّابات وتنكات المياة وغيرها، والكثير من اﻹجراءات.
بصراحة: اﻷخلاق لوحدها لم يعد يعول عليها في ضبط سلوكيات السائقين لكننا نحتاج لقانون سير رادع لضبط مخالفات السائقين ونحتاج لصرامة وعدالة في تطبيقه، كما نحتاج لتجريم إستخدام الخلوي إبّان القيادة -وحتى غيابياً- ونحتاج لتشذيب وتصويب الكثير من التقاطعات المرورية والسلوكيات الخاطئة.
صباح السلامة المرورية