لعلكَ ايها المرء تواجه أعتى حالات الفُصام الإجتماعي لكنك إن إتّبعتَ ما يُسمى ب " السمو " فإنك ستنقاد نحو الترفع واللامواجهة وربما أللا إنصياع لتفاهات الآخر وأذى الآخر وجُثام الآخر حينما ينفهُ بدواخلك بِقصد وحقد .
يقول الفيلسوف الكبير مونتسكيو :
"العقل أنبل وأكمل وأبدع حاسة يمتلكها الإنسان "
وأنا أُصدق مونتسكيو دوماً وأنحاز لعبقريتهِ وأقولها أن إلتزامنا بمقتضيات العقل وتطويع أفكارنا بما ينطبق على الحقيقة والصدق والصراحة وعدم استغلال الآخر والتوشح بأخلاقه النبيلة كأن نرشم أبيض الروح بأسود البغض والحقد ، فنظافة الروح أسمى بكثير من استغلالها لإيجاد قناع اجتماعي نرتديه كلما شعرنا بالنقص !
ياللهول ...
أن يرتديك صديقك مثلا " كقناع " فقط ليسمو بك اجتماعياً ، هُنا مثلاً أنا أحتقر السمو حينما يسمو أحد فارغ فكرياً واجتماعياً ليرتقي بعقلك وروحك الممتلئة مروءة وأخلاق وتربية ةيستغل كل ذلك دون تطبيق حقيقي !
السمو حاجه مُلحه إذا تشبث المرء بالعقلانية ، وأللا مُداهنة ، أنت تسمو بنفسك حينما تُعطي" الصغير قدراً "سوارا صغيراًً لعقله وتعطي " الكبير القدير " اكليلاً فوق الرأس ، فمقياس التقدير يُقاس بمدى استحقاق الآخر لطيبتك ونقاءك وعطاءك .
نصائح حتمية أُريد ايصالها لقُرائي الأحباء :
-استردوا وجوهكم ممن لا يستحق حملها قناعاً لهُ
-بذوق المُنتصر تعامل مع المنافق بصدق ليخجل من جبروته
- تذكر أنك تسمو بكرامتك دوماً مهما جردتك الحياة
- السمو المُفرط مؤلم ، تتوجب الحِدة حينما يتفاقم السوء .