ظاهرة قتل الُمبدع من ابداعه
ابراهيم الحوري
31-01-2019 09:39 PM
في الوقت المفروض، أن تكون القيم، جميعها مُتساوية الا ان قتل المبدع من، موهبته أصبحت أمراً عادياً وامراً وشيكاً، في نزع موهبته التي هي من المفروض ان يُصفق لها ، وأن تُحذى باحترام مثالي، الا ان مُجتمعنا لم يتعود على من يُحافظ على كرامته اولاً، من أجل القيام في اهانته في هذا المُجتمع ثانياً،و لم يكُن الأمر متوقف على ذلك فحسب، وإنما مُجتمعنا لم يعترف، أبداً بالذي يحترم نفسه،،حيث أصبح الاحترام يُقاس بالإهانة.
وبدموع ترشق من خدي، إلى ضميري الذي هو حي، ولكن ما أشعر به بأنه فُقد، في نظرة هذا المُجتمع ، ولكن ما أشعر به في هذه الآونة، من أشياء قد احاطت بضمير حي، ولكن حينما أُفكر بأشياء، ربما هي سخيفة باعيُن الآخرين، ولكنها حقيقةٍ، تتمثل بأشياء ربما كانت في عالم الخيال، وإنما هي في عالم الحقيقة اي في عالمنا هذا ،وحينما اجالس نفسي احياناً، وإذ باهازيج تُعبر عما تجول في خاطري، لا تأتي عبثاً وإنما ما أشعر به هو الحقيقة بحد ذاتها، حيث عيني، تُشاهد في كل يوم مُسلسل اسمه تشويش واضح، واذ به هذا المسلسل، يروي اشياء قد عانقت، كل معانِ الغدر، والخيانة، بالتشكيك أن كان قلمي هو الذي يكتُب جميع المقالات، ام لا، ولكن من يسعى إلى تقليص الموهبة التي لدي، لن يأخذ مُراده لان القصة واضحة من عنوانها ، حيث سيبقَ قلمي في مكان احترافه، وظله في مكانه، ليكون مظلة ليّ وللقُراء جميعاً، حيث تدور الايام ، وقلمي مُبتسم من عينيه الذين بهما ألم، ومن لسانه به طعم الفُراق، ومن وجدانه، طعم الحياة الأصيلة.
وحينما أكتُب أحس بأنني يوماً من الايام سوفَ،أغادر هذه الحياة بحلوها، ومرها، ساغادر رغم كُل شيء، ولا أحداً يُفكر بأن النهاية ستكون في قبر، حجمه صغير، وحياته طويلة، إلى أبعد الحدود، ورغُم كُل شيء أتحدى كُل شيء، ورغُم كُل من يُريد نشر شائعات كاذبة، ارفع لهُ القبعة احتراماً، وتقديراً، لشخصه الكريم وأقول له أن الحياة فانية، وإلى الزوال.