من الرمثا وفي الرمثا .. أهلا وسهلا أبا الحسين
د. بسام الزعبي
30-01-2019 07:50 PM
زيارة ملكية عزيزة في يوم عزيز يقوم بها سيد البلاد رعاه الله في يوم ميلاده الميمون، حيث احتضنته الرمثا بالمهج في سهول حوران الخيرة الخضراء.
طبت وطاب اللقاء مولاي المفدى، فرحت بك الرمثا قائداً وأباً وأخاً للجميع، فأنت الأقرب إلى نبض شعبك، وأنت الأقدر على تحسس الحاجة والاحتياج كما عودتنا دائماً.
من الرمثا وفي الرمثا أرسلنا ونرسل أسمى آيات المحبة والولاء، وسنبقى على الدوام جندك وسندك وعزوتك الذين أعلنوا أنهم الصادقون والباقون على العهد رجالاً مخلصين للهاشميين منذ عهد الأباء والأجداد، ليستمر نهج الخير والمحبة لعرشك الهاشمي، وأنت القائد الذي حفظ العهد والوعد وتحقق على يديه إنجازات الخير، ليبقى الأردن حراً عزيزاً شامخاً بقيادتك الحكيمة.
احتضنتك الرمثا سيدي المفدى وهي تلهج بالدعاء إلى العلي القدير أن يديم عزك ويطيل عمرك، وأمل أهل الرمثا واللواء أن تتحقق مطالبهم بأوامر ملكية من جلالتكم، حيث يبقى الأمل والرجاء بكم بعد الله عز وجل، فمواضيع فتح حدود الرمثا درعا، وتطوير مستشفى الرمثا الحكومي، وبناء مستشفى عسكري، وفتح التجنيد لأبناء الرمثا في الأجهزة الأمنية، وخلق فرص عمل للشباب،،، وغيرها من المطالب تشغل بال أبناءك في الرمثا.
إن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع تدعونا جميعا لأن نلتف حول قيادتكم المظفرة، وأنت تجوب العالم بحثا عن الاستثمارات والمستثمرين، وهنا نأمل من جلالتكم الإيعاز بتوجيه بعض تلك الاستثمارات إلى الرمثا بهدف زيادة فرص العمل المتاحة أمام الشباب، فالحال قد ضاق والحاجة تزداد لخطط عملية تنعش حالنا وأحوالنا.
فرحنا بكم سيدي المفدى بيننا، ونأمل أن يستمر الوصل والتواصل، فلقائنا بكم يزيدنا أملاً بغد مشرق ترسمه قيادتكم الحكيمة برؤية تستشرف المستقبل بعين الأب الحاني على أسرته الأردنية الواحدة.
حياك الله وأبقاك سنداً للجميع، وقائداً ملهماً يصدق أهله ويقودهم بثقة نحو الخير للأردن والأردنيين.