في عيد ميلاد جلالة الملك
اللواء الركن (م) احمد علي العفيشات العجارمه
30-01-2019 12:37 PM
1. الحديث بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك السابع والخمسون يضع المتحدث في حيرة من اين يبدأ هل يتحدث عن الملك الإنسان القوي من غير عنف والمتسامح من غير ضعف أم يتحدث عن القائد العسكري الفذ الذي عشنا معه وعاش معنا حلو الحياة العسكرية ومرها .
2. ابدأ حديثي بتقديم التهنئة والتبريك لجلالته بمناسبة عيد ميلاده السابع والخمسون هذه التهنئة ارفعها باسمي ونيابة عن أخواني المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء رفاق السلاح لجلالته وندعو الله أن يتمتع جلالته بالصحة والعافية وان يمد في عمره وان يديم ملكه ويبقيه ذخرا للوطن والعرب وللمسلمين .
3. جلالة الملك منذ نعومة أظافره عاش الحياة العسكرية ولم يعش حياة الأمراء وأبناء الملوك كغيره من الأمراء في العالم وتخرج من اعرق الكليات العسكرية وهي كلية ساند هيرست البريطانية التي عاش فيها وتحمل صنوف التدريب القاسي الذي لا يتحمله إلا الرجال الأقوياء وتدرج بالرتب العسكرية حتى وصل إلى أعلاها وتدرج في المناصب العسكرية كخدمة فعليه حتى وصل أعلاها فعركته الحياة العسكرية وتعلم منها الكثير .
4. نال ثقة المغفور له الحسين رحمه الله وكان يقول ( اعمل لان اكون عند حسن ظن والدي ووطني ) ونال ثقة القوات المسلحة وأجهزتنا الأمنية إثناء خدمته ونال ثقة الاردنين والعرب والمسلمين وتعداها إلى العالمية خلال سنوات حكمة المديدة .
5. من خلال خدمتي بمعية جلالته لسنوات وسنوات تعلمت من جلالته الكثير الكثير من الصفات القيادية والكثير من أساليب التعامل الراقي والإنساني مع من يتعامل معهم جلالته .
6. ومنذ تولى جلالته لسلطاته الدستورية كان همه الأول هو تحسين المستوى المعيشي للاردنين بشكل عام ولقواتنا المسلحة الباسلة ولأجهزتنا الأمنية الساهرة على امن الوطن وللمتقاعدين منها بشكل خاص ولم يترك جلالته مناسبة أو فرصة يستطيع فيها تقديم الدعم والمساعدة لهم جميعا عاملين ومتقاعدين إلا واصدر أوامره وتوجيهاته لتحسين المستوى المعيشي لهم .
7. جلالته حريص على ادامه التواصل مع المواطنين في الكثير من المناسبات وفي حياته محطات تعلوا فيها الإنسانية فوق كل اعتبار ويحظى المتقاعدون العسكريون بمكانة خاصة لدى جلالته وهو حريص على الالتقاء بهم سواء في الديوان الملكي العامر او في بيوتهم ويبضعهم في صورة الموقف العام بالمملكة ويستمع إلى أرائهم ومقترحاتهم ويلبي الكثير من مطالبهم .
8. تحقق في العشرين سنة الماضية الكثير من الانجازات برؤى وتوجيهات جلالته ورغم الظرف الاقتصادي الصعب والتحديات الإقليمية التي تواجه الوطن تشكل قيادة جلالته نموذجا للأمن والأمان والوحدة الوطنية والعيش المشترك ويقف الأردن صامدا ومدافعا عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية وللقدس الأولوية في اهتمام جلالته على كافة المستويات .
9. لحفيد رسول الله الثالث والأربعون كل عام وانتم بخير سيدنا كل عام والوطن بخير كل عام وشعبنا الوفي بخير وكل عام وجيشنا العربي الباسل بخير وكل عام وأجهزتنا الأمنية بخير .