رحلت الطفله ميرا والبالغة من العمر ثلاثة اعوام
نتيجة حروق خطيره جاءت على جسدها النحيل والغض بسبب حريق جاء على منزلهم في لحظة غفله.
ووفقا للتقارير الصحفيه والتي تناولت هذا الحادث الاليم من لحظة وقوعه حيث أفادت تلك التقارير برفض إدخالها إلى مستشفى البشير بحجة عدم توفر سرير!!!
وهي الطفلة التي غطى جسدها النحيل حروقا من الدرجه الثالثه والتي تستوجب إدخالها كحالة طارئة جدا لاتحتمل التأجيل أو التأخير أو حتى التسويف
هل قام الكادر الطبي بفحص الحاله وتقدير الموقف؟
هل قام المستشفى بالبحث والتحري عن وجود سرير شاغر؟
في كل المستشفيات وفي معظم دول العالم يكون هناك اسره للحالات الطارئة كهذه الحاله
أين هو المستشفى الذي لايستطيع توفير مثل هذا الإحتياج الضروري والمهم
بقيت الطفله وفقاً للتقارير الصحفيه لمده طويله بدون اي إجراء طبي مما ضاعف من حالتها الصحيه
إلى أن جاء قرار من دولة رئيس الوزراء بعلاج الطفله في مدينة الحسين الطبية وعلى نفقة الحكومة
هل من أبجديات العمل الصحي والطبي والواجب على الحكومه توفيره لكل مواطن أردني أن ينتظر طويلاً لقرار من رئيس الوزراء لإدخاله كحالة طارئة!!
أين هي المؤسسية في إدارة المستشفيات؟؟
أين هي المعايير والتعليمات الطبية والتي تلزم المستشفى توفير كل ما من شأنه الإسهام في علاج أو إنقاذ حياة المواطن
ومن ناحيه طبيه أن الطبيب هو الذي يقدر الموقف ويحدد ما إذا كانت حالة طارئة تستوجب الإدخال في المستشفى المقصود أو غيره
لكن من خلال المتابعة والنتائج المؤلمة التي وصلت إليها ميرا تؤكد بشكل قطعي لزوم إدخالها في المستشفى المقصود أو أي مستشفى آخر
ليكن ذلك درساً لنا جميعاً في أهمية ايلاء صحة وحياة المواطن اولويه قصوى
رحم الله ميرا
والهم ذويها الصبر والسلوان