عمون - بحثَ سمو الأمير مرعد بن رعد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة مع رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني، سُبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين المجلس والجامعة في دمج ورعاية الطلبة ذوي الإعاقة وتوفير الخدمات المثلى لهم في مختلف المجالات، ومواكبة أحدث التقنيات المساندة في تعليم الطلبة ذوي الإعاقة.
وأكد الأمير مرعد أن الأردن قطع شوطاً كبيراً في رعاية ذوي الإعاقة في مختلف المجالات، قائلاً "أطلقنا معايير وطنية لتشخيص أُولي الضرر بحيث يتم إعادة تشخيص 2ر1 مليون مواطن لديهم إعاقات متنوعة، كما سنطلق معايير موحدة في علاج وتدريب المعاقين في مراكز التربية الخاصة لتسري على جميع المراكز في المملكة ضمن معايير عالمية رصينة وموحدة".
وأضاف "أن الجامعة الهاشمية في المُقدمة من حيث دمج ورعاية الطلبة ذوي الإعاقة على المستوى الوطني وتقديم الخدمات الجليلة لهم"، داعياً للاستفادة من تجربة الجامعات العالمية في خدمة الطلبة ذوي الإعاقة من حيث التسهيلات البيئية والتعليمية.
من جهته عَرَضَ الدكتور بني هاني المبادرات التي أطلقتها الجامعة لدمج ورعاية الطلبة ذوي الإعاقة التي تمثلت باستحداث مكتب يُعنى بتقديم خدمات شاملة للطلبة والعاملين من أُولي الضرر ضمن معايير تُناظر أحدث المراكز في الجامعات العالمية بالإضافة إلى استحداث نادي أصدقاء الطلبة أُولي الضرر، وتدريس مساقات نوعية في قسم التربية الخاصة، وإنشاء مكتبة صوتية، وتوفير الجامعة مترجمي لغة الإشارة.
وزار سمو الأمير مرعد بن رعد مبنى الملك الحسين الباني في الجامعة الهاشمية، ومحطة الطاقة الشمسية، ومزرعة أشجار "الهوهوبا والجاتروفا "، ومحطة تحلية المياه، ووحدات استخراج الماء من الهواء، ومركز المهارات السريرية.
--(بترا)