لا بُد وأن تلقى في مُجتمعنا، من يُحرف الكلام عن مكانه، ولا بُد أن تلقى في مُجتمعنا، من ينُشر الكلام بصورة زائفة، ولا بُد أن تلقى في مُجتمعنا، من يزاود على الكلام في نشره، ولا بُد أن تلقى في مُجتمعنا من يرسم الكلام، ليكون بصورته الزائفة، وهنا يقع على عاتق المُجتمع، الكثير من الأمور، وهي ومن أهمها، يجب عدم سماع من اي شخص كان حينما، ينقل الصورة عن أي إنسان ، وعدم السماع من اي شخص كان حينما يكون لديه الفضول الأكبر في نقل أحاديث كاذبة، وعارية عن صحة الموضوع .
وفي مُجتمعنا الذي يفتقر على أن يعيش في صورته، التي يجب أن تكون صورة بها، الرحمة، والمودة، و لكن ما يسود به في داخل مُجتمعنا في هذه الآونة، بأنه خرج عن المألوف، وخرج عن أشياء يدعو إليها الإسلام، الذي هو دين الحق، والتسامح، وعدم تحريف الكلام عن مكانه ،حيث الإسلام حرم، وحذر من تحريف الكلام، لأنه احياناً يقود إلى قتل الكثير من الاشخاص، ربما ينطقون بأشياء على حُسن النوايا التي لديهم، ولكن في الحقيقة تُصادف من قام في تغيير نهج الحديث، ليكون في غير محله، او استغلال طيبة من نطق بأشياء على حُسن النية، لتتم المصلحة أن كانت هناك مصلحة من ناقل الحديث ، على أن تتم على ما يُرام في سبيل القضاء عن الذي تكلم عنه، بصورة خرجة عن المألوف .
ولكن ما يشهده مُجتمعنا من غزوات مُستمرة، في سبيل إظهار الطاقة السوداوية، ان دلت على شيء، وإنما سوفَ تدل على إننا بحاجة على أن نُراجع أنفسنا، قبل قتل من لديه سمعة، في تحرييف الكلام الذي نطق بحقه، ومن هنا يجب علينا كمُجتمع مُسالم ان نتحلى، بالتسامح والمحبة، والأخوة، والأخوة والأخوة، الصادقة، وليست الكاذبة، بعدم تحريف الكلام الذي يصُب في القضاء في حال تنفيذه على من لديه سمعة طيبة، ومن هنا الجميع أحبائي، و المقال يُعبر عن رأيي الشخصي، وليسَ له علاقة بأشخاص، وإنما هو رأي عام في سبيل القضاء على آفات المجتمع الضارة .