شهيدان و22 إصابة بقمع الاحتلال متظاهري الجمعة الـ44 شرق غزة
25-01-2019 06:16 PM
عمون - استشهد شابان وأصيب عددٌ من المتظاهرين، جراء القمع الإسرائيلي الإجرامي بحق المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة شرق قطاع غزة.
ووفق وسائل اعلام فلسطينية نقلا عن وزارة الصحة بأن الشاب إيهاب عابد (25 عاما) قد استشهد برصاص الاحتلال شرق رفح، إضافة لإصابة 22 مواطنا خلال الجمعة ال44 لمسيرات العودة و كسر الحصار شرق قطاع غزة.
كما أفادت وزارة الصحة أن من بين الإصابات 14 طفلًا أصيبوا بجراح مختلفة، بالإضافة لاستهداف سيارة إسعاف ما أدى لإصابة 6 مسعفين.
وأشارت وسائل اعلام فلسطينية إلى أن من بين الإصابات صحفي.
وبدأ آلاف المواطنين، عصر اليوم، بالتوافد إلى مخيمات العودة شرقي قطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الـ44 بعنوان "جريمة الحصار مؤامرة لن تمر".
وقال شهود عيان: إن المواطنين توافدوا إلى مخيمات العودة للمشاركة في الجمعة الـ44 للتأكيد على مطلبهم بكسر الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.
وأضاف الشهود أنه وبوصول المتظاهرين لمخيمات العودة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز تجاه المشاركين في الفعاليات.
وكانت "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة"، دعت أهالي قطاع غزة إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم الجمعة التي تحمل اسم "مؤامرة الحصار لن تمر".
واستبق الاحتلال موعد المسيرات بالإعلان أنه قرر اليوم الجمعة تكثيف قواته على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة؛ تحسبًا من وقوع مواجهات شديدة مع رفض حركة "حماس" تلقي المنحة القطرية.
وأعلن الاحتلال -مساء الخميس- أنه أرسل تعزيزات للقوات العسكرية محيط قطاع غزة، ونشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، تحسبا من إطلاق الصواريخ.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدّة وإجرام؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة؛ ما أدى لاستشهاد 260 مواطنًا؛ منهم 11 احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.