عمون - اختتمت دائرة الثقافة بالشارقة فعاليات النسحة الـ21 من مهرجان الفنون الإسلامية التي جاءت تحت شعار "أفق" متضمناً فعاليات وبرنامج ثقافية حافلة استمرت على مدى شهر منذ انطلاقتها في 19 كانون الأول الماضي.

وقال مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة ومدير المهرجان محمد إبراهيم القصير إن "مهرجان الفنون الإسلامية يتمثل في صور إبداعية شتى، فهو الحدث الفني الذي يفتح الأبواب أمام عشرات الفنانين العالميين في كل نسخة، ويسعى إلى مواكبة الفن الإسلامي مع باقي الفنون التشكيلية، كما يجمع الشرق والغرب على أرض واحدة لتنطلق أصداؤه من الشارقة وتصل إلى العالمية".
وأضاف "كان لافتاً أن نرى تنوّعٍا مميزاً في الأعمال المشاركة أظهرت احترافية عالية في التعامل مع الفن الإسلامي وهو ما تجلى في 25 موقعاً، منها متحف الشارقة للفنون، مروراً بواجهة المجاز، ومركز مرايا للفنون، وصولاً إلى ساحة الخط في قلب الشارقة".
وشهدت فعاليات المهرجان هذا العام 55 معرضاً، لـ63 فناناً من 20 عشرين دولة عربية وأجنبية، فيما استقبلت ساحة الخط إضافة إلى مساجد في مواقع عدة من الشارقة 144 ورشة فنية، كما عُرض 11 فيديو لتجارب فنية متنوعة، وعقدت دورة تدريبية متخصصة في الخط العربي وقُدمت 26 محاضرة حول الفنون الإسلامية، إلى جانب اللقاء الحواري المفتوح بين الفنانين والجمهور.
واستضاف المهرجان 161 ضيفاً من إعلاميين، ومحاضرين، وخطاطين، ومشرفي الورش الفنية يراقبون بعين الناقد والمحلل الأنشطة.
وشهد المهرجان أيضاً معارض شخصية موازية، منها معرض "خريطة الطريق إلى الكنز الخفي" للفنان المصري البريطاني أحمد مصطفى، وضم 12 عملاً فنياً، إضافةً إلى تنظيم "ملتقى خطاطات الخليج" الذي أقيم للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان، بالتعاون مع جمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وشاركت به 21 خطاطة شابة، وضم 42 عملاً بتنويعات خطية لافتة.

وام