الاردنيون لايخطئون عناوين شهدائهم .. او يلثغون بنون وطنهم
د.حسين محادين
06-08-2009 01:34 PM
الاردنيون بقيادتهم الهاشمية المتنورة لايخطئون عناوين شهدائهم في القدس واللطرون وباب الواد والكرامة وعلى ارض الرافدين والجولان وغيرها من قدرنا المحبب على ارضي الضاد؛ ولا يلثغون- لاسمح الله- في ذكر وطنهم مثلما لا تضطرب بوصلة قلبهم الانساني الموزع نسغا بليغا على حنايا امتهم؛ بداء من نون اردنه وفلسطيهم العربية الاسلامية مرورا بضاد الامة الارحب .
* قلة ممن بيننا نبتوا على ان"الطبع تحت الروح" فهم وبرغم ما ينعمون به للان من فرص للمشاركة في صنع القرار او صياغة للراي العام احيانا تحت صيوان الاردن الرحب بتعدديتة وغني منابته وتكاملية هويته ؛الا ان هذا الصالون الموبوء او ذاك قد اصبح بحاجة للعزل الطبي من امراض اقليمية او جهوية مُعديه وهو ما قرره طبيب ومشخص المصلحة الاردنية جلالة الملك عبدالله الثاني ولكن عبر اعلانه الحاسم ومن على ذكر وذاكرة الاردنيين العفيفة على الدوام وهي:- القوات المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة التي تستند جميعها والحمدلله الى الرصيد النوعي من ثقة ابناء الوطن في البادية والريف والكثير من انطقة حواضرناالاردنية والتي نحب ؛اذا ما استثنينا تلك "الثُلة الضالة" التي قصدها جلالته في خطابه التصارحي معناوالموجه لنا جميعا؛كُل على ثغرته المطلوب منه الدفاع عنها بحصانة المؤمن بالوطن والواثق بالمستقبل ؛ ودون ان يُغفل خطاب جلالته ضرورة المراجعة الدائمة لاداءات الحكومة كقانون علم وحياة عبر اطلاقه السؤال الواخز نيابة عن اهله في تباطوء توزيع مكتسبات التنمية بشتى عناوينها، لاسيما سؤال الحرية- كما اجتهد اناهنا_ وضرورة تعميق حضوره في تفاصيل حياتنا المطلبية والفكرية دون اللجوء الى الصدام معه كما حدث في الاسابيع الماضية، والا يصبح من الصعب ان يصار الى حصار وعزل تلك الامراض والذهن الجمعي موزع الاهتمامات على عناوين يمكن حلها بالحسنى الاردنية بين اهل البت والقلب الواحد .
حمى الله الاردن ومعا لتعميق وحدتنا الوطنية اهلا ونبض حياة .