سرقات البنوك وحالات السطو المسلحد. اخليف الطراونة
20-01-2019 08:32 PM
عادت سرقات البنوك وحالات السطو المسلح للظهور مجددا. وهذا يقود إلى سؤال مهم: لماذا نرى سهولة في سرقة البنوك؟ هل هو لعدم وجود الاحتياطات الأمنية مثلا من صفارات إنذار ورجال أمن خاص وغيرها الكثير من الاحتياطات الأمنية الخاصة بالبنوك، أم أن السبب يعود إلى رخوة القبضة الأمنية حول هذه المنشآت المالية، أم إلى سوء التخطيط والإدارة، وإعطاء الموافقة لفتح هذه الفروع في مناطق غير آمنة أو غير مجهزة بشكل سليم.هذه أسئلة مشروعة يجب أن تفتح الباب على مصراعيه لدراسة كل الأسباب المحيطة بعمليات السطو (قبل وأثناء وبعد عملية السطو) ومراجعة التشريعات الخاصة بذلك وتغليظ العقوبات على هذا النوع من الجرائم وعدم شمول مرتكبيها بأي نوع من أنواع العفو أو تخفيض العقوبات. إنه أمر مخزن ومقلق ان نرى حوادث السرقات تحصل وتزداد وتيرتها وتختلف أنواعها وأشكالها من سرقة الأفراد وممتلكاتهم إلى السطو على البنوك والمحال التجارية ثم سرقة ونهب المال العام والمؤسسات العامة والتهرب من الضرائب والجمارك إلى سرقة الأبحاث العلمية ...والقائمة تطول. إلى متى يبقى هذا الجرح النازف على مرأى ومسمع كل اجهزة الدولة ومؤسسات البحث العلمي ومراكز الدراسات والجامعات الرسمية والخاصة باعتبارهم حواضن الفكر والثقافة؟!. |
للأسف حسب قرار النواب سوف يتم شمول هذه الجرائم بقانون العفو العام وهي المواد من 400-405 من قانون العقوبات .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة