منذ طليعة البدء، في كتابة المقالات، واذ الخوف يأتيني بين الآونة، والأخرى، لماذا؟؟، لا أعلم، ولكن ما يأتي بي من هاجس، يصعُب وصفه بأن جميع المقالات، ليسَ لها علاقة بأشخاص، وإنما لها علاقة بكل ماهو أكيد، بالواقع الذي أصبح يصعُب على من تربى على الأخلاق الحميدة، أن يتأقلم مع واقع مرير، ومؤسوف عليه .
ولكن ما لفت انتباهي أن نظرة المجتمع اختلفت تجاه كُل كلمة، قد قيلت، وهي تحمل الصراحة، والوضوح، الأمر ليسَ هُنا فحسب، وإنما أصبحت الشائعات الزائفة تُلاحقني في كل مكان، والسبب المراد من ذلك هو كسر قلمي، ولكن قلمي لم يقوم في أذية اي شخص كان، وإنما قد قام بتوضيح السلبيات، التي هي متواجدة في المجتمع، بكل اظافيرها ، ومكوناتها.
ومن كل حدب وصوب، الا ان هناك من يُريد، التشويش على السمعة التي لدي والتي أمتلكُها، بنشر الشائعات الزائفة، التي تخدُم أُناس يتواجد بهم نقص مادة السيروتونين،
حيث في كل مقال ترى الناقد، والمحُب للكاتب، والمُحب للمكتوب، وفي كل مرة تُصادف أشخاصاً، يعملون على التكاتف، في نشر ماهو باطل، وفي كل مرة ترى أشخاصاً قد فقدوا ضميرهم في البحث عن قلمي في كُل مكان ، أين العدالة؟ ، وأين النزاهة؟ ، وأين الإنسانية؟ ، فحينما نقول إنسانية يكون الجواب واضح هو المحافظة على الكرامة، والأخلاق، فحينما تختفي الكرامة، حينها نقول عظم الله أجرك يا انسان، وحينما تختفي الأخلاق، نقول عظم الله أجرك يا انسان، يكفي، يكفي، الانتقام من المبدع، الذي يمتلك قلم به الرقي والأخلاق، وعلى ذلك بفضل الله عز وجل قلمي، واقف أشبه بالصقر، الذي هو مُحلق بالسماء، والذي هدفه الأساس هو إيصال رسالة واضحة المعالم في الأخلاق، وليسَ مُحاربة أعداء المقال كما يدعون البعض ، بينما المقال قد بُني على أن لا يطعن بكرامة اي انسان كان، غطيني يا يُمه، غطيني، من أجل النظر في المقالات مرةٍ أخرى .