"تحسسوا رقابكم"تهديد جديد بـ"قطع الرؤوس" في السودان
19-01-2019 02:55 PM
عمون - تواصلت لغة التهديدات المتبادلة بـ"قطع الرؤوس" في السودان، ولكنها هذه المرة على لسان أحد رموز المعارضة المقيمين خارج البلاد.
وظهر رئيس الجبهة الوطنية المعارضة، علي محمود حسنين من لندن، في حوار ثلاثي عبر قناة الحوار ضم كلًا من الناشطة شذى بلة المهدي من واشنطن والهندي عز الدين رئيس تحرير صحيفة المجهر من الخرطوم.
وهدد علي محمود حسنين، بجز رؤوس كل المشاركين والمتعاونين والمؤيدين لنظام الإنقاذ حال سقوطه.
وقال علي محمود حسنين: "نظام الانقاذ يقوم على مرتكزات الفساد والدم والاقصاء والقهر منذ أن جاء اليوم الأسود يوم 30/6/1989"، وإنه "عليهم أن يتحسسوا رقابهم" في إشارة إلى المتعاونين والمؤيدين لنظام الإنقاذ حال سقوطه.
وأضاف علي محمود حسنين أن "رئيس النظام حرض السلطة على قتل المتظاهرين ونائب الرئيس على عثمان طه قال إن لهم قوة موازية لقهر وقتل المتظاهرين ورئيس البرلمان السابق قال إنه سيقطع راس كل متظاهر".
ورد عليه الهندي عز الدين رئيس تحرير صحيفة المجهر بأنها "لغة تصفوية وعنيفة ولا تشبه قيادي سياسي يطالب بالديمقراطية"، وتساءل: "لماذا إذن تهاجم الفاتح عز الدين، وأنت تهدد الناس بجز الرؤوس؟".
وسبق أن هدد الفاتح عز الدين، أمين أمانة الفكر والثقافة بحزب المؤتمر الوطني الحاكم، ورئيس لجنة مناصرة رئيس الجمهورية عمر البشير، فئة من المشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وفقا لصحف محلية.
وطلب الفاتح، خلال لقاء نظمه الحزب، أسبوعا للقضاء على من وصفهم بالمارقين قائلا: "أدونا أسبوع والراجل تاني يمرق وأي زول شايل سلاح حنقطع راسه"، ثم استدرك: "الكلام للشيوعيين والبعثيين والمارقين وليس للسودانيين".
وقال القيادي البارز إن الاحتجاجات التي تمر بها البلاد لن تهزهم وحتى لو أتت أخرى أصعب منها، وقال: "إن رايتنا لن تسقط ولو خرج أهل الأرض جميعا".
كما توعد الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب شديد اللهجة بقطع أيادي من وصفهم بـ"المخربين" إثر الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ أيام.
وكالات