وقال الملك ( الحمد لله الريف والبادية والمخيمات خارج دائرة الإشاعات التي تبدأ في الصالونات السياسية في عمان ومن يقف وراءها وأن المواطن الأردني الذي أعرفه لا يستمع إلى هذه الإشاعات).
هذه شهادة ملك بحق المواطن الذي لا يحلم إلا بالأمن والأمان ولا يتمنى إلا أن يعيش بسعادة واطمئنان.
فالمواطن الأردني العادي من النجارين والحدادين والمزارعين وصغار الموظفين وهو بالتأكيد ليس من أصحاب الديجتاليين أو الحافظين هذا المواطن له أجندته الخاصة أيضا، وأجندة مهمة ولا تختلف عن أجندة أصحاب الصالونات قيد أنملة وان كان أصحاب الصالونات لا شغله لهم ولا هم إلا إطلاق الإشاعات والتي يريدون منها منصبا أو مالا أو البقاء على قيد الحياة السياسية.
فالمواطن الأردني صاحب أجندة لقمة خبز وشربة ماء وحقيبة مدرسية ومقعد مدرسي دافئ في فصل الشتاء وبارد في فصل الصيف وغذاء نظيف ووظيفة في دائرة حكومية لابنه الجامعي الذي باع الغالي والنفيس لتدريسه في الجامعات الأردنية التي تتنافس في تشليحه كل ما يملك وسرير طبي صالح ينام عليه إن مرض ووصفة علاج صادقة في مستشفيات وزارة الصحة ومسكن متواضع.
المواطن الذي أشار إليه الملك، يسخر من أصحاب الأجندات والصالونات السياسية التي لا يعرف طريقها لان أجندته وهمه وجل تفكيره هو وطنه ومدينته وقريته وحيه وبيته وأسرته.
royaalbassam@yahoo.com