بيني وبين الْفَقْر عمَار !
أكرم جروان
19-01-2019 09:04 AM
الحمدلله ربِّ العالمين على كل حال، هذا حالنا يا حكومتنا الرشيدة، الفقر رفيق دربنا ، وليس عيباً !!، هذا من نتائج ضعف رواتبنا !!!، فالرواتب المُجزية ليست لنا، تعرف طريقها لمن تذهب !!، رُغمَ العطاء بتفانٍ، وإخلاصنا في العمل، إلا أنَّ الواحد منا لا يستطيع توفير حاجاته الأساسية!!!.
عِزَّة النَّفس، الإخلاص، الأمانة ، الإنتماء، الولاء، الإبداع ، كل ذلك يتوفر لدينا، ونشكوا الفقر، لعدم التوزيع العادل في الرواتب، لعدم وجود الإدارة ، فالمحسوبية تتطغى، والتي أصبحت السبب في عدم وجود العدالة بين المواطنين!!!.
يبدأ الواحد منا العمل بالوظيفة لعلَّها توفر له الحياة الكريمة، ولكنه يتقاعد منها وهو مديناً لم يُوفِّر حتى السكن الكريم ولا الحياة الكريمة لأسرته، فيعيش ويموت وهو فقيراً !!!.
ومن له محسوبية هنا وهناك !!!، منذ الأشهر الأولى في وظيفته تظهر عليه النعمة !!، فيعيش كريماً ويموت كريماً، ويترك الخير لأهله!!!، أمَّا نحن الغالبية العظمى نترك لهم الديون لتسديدها !!!.
من هنا، نجد أنَّ الفقر لازم حياتنا، نعيش فقراء ونموت فقراء، فلم نأخذ حقنا في الحياة الدنيا، ولكننا سنأخذه في الحياة الآخرة، فهذه نعمة عظيمة من الله علينا، ولكن،
ألا يوجد ظلماً واقعاً علينا في توزيع الرواتب يا دولة الرئيس؟!!
أليست المحسوبية قد حرمتنا من حقوقنا يا دولة الرئيس ؟
أليست المحسوبية حرمتنا حتى من المناصب والرواتب العالية يا دولة الرئيس؟
أليس نفتقد للعدالة في ذلك يا دولة الرئيس؟