بينما كان جدي يسير نحو العالم بقدم واحدة كان مالك الخيمة القديم يضيق بحبة الخردل فوق أنفه المدببة. كان جدي إذا ما عاد إلى البيت بيته يفك قطع السحاب من على كتفه ويستلقي وقد استسلم لوجع في الخاصرة قريب، وكأني به يهجس، '' لطالما كنت أول من وجد الطريق وأول من وضعها في جيب عابر هكذا كاملة. ''
سقطت البارحة ولم أسقط لولا سورة التين وألف التكوين، لقد جئت شيئا نكرا، مقاتل يحتل غيمة ويعلن في القبائل عن نهرا. سقطت البارحة ولم أسقط لولا سورة التكوير، (عيلبون)، وهم من بعد غلبهم سيغلبون، شاعر يحتل فكرة ويعلن في القبائل عن ألف ونون. سقطت البارحة ولم أسقط لولا سورة المدثر وإيقاع اللا في خضرة الليل المتكبر، جندي يحتل شبرا من الأرض ويعلن في الصحراء العربية عن دولة ومخفر.
بينما كان جدي يسير نحو العالم بذراع واحدة كان مالك الخيمة الجديد يضيق بذبابة الطلع فوق أنفه المدببة. كان جدي إذا ما عاد إلى البيت بيته خلع عنه ذراع الحديد واستلم لوجع في الخاصرة مستدق الطرف عنيد، وكأني به يهجس، '' لطالما كنت أول من وجد الطريق ووضعها في جيب مهاجر هكذا كاملة.
جدي نام البارحة فوق ذراعي، تماما، كما تنام الطريق الطويل فوق المآتي، قائلا : " أي بني، أنا إذا ما مت البارحة، فاخلع عني ذراع الحديد هذي، فيما مضى كان إذا ما استعصت جهة على ملك يفتحها يستعين بذراعي. أي بني، أنا إذا ما مت البارحة، فاخلع عني عقدة الحصان هذي، فيما مضى كان إذا ما استعصى على بواب باب مدينة يفتحها يستعين بحذائي...