عمون - قتل صحافي التحقيقات الغاني أحمد حسين سوالي الذي كان ضمن الفريق الذي أعد الفيلم الوثائقي الذي ألقى الضوء في يونيو (حزيران) الماضي على فضيحة فساد كبيرة في اتحاد كرة القدم الغاني.
وقالت وسائل الإعلام المحلية اليوم الخميس، إن "الصحافي قتل بثلاث رصاصات -اثنتان في الصدر وواحدة في العنق - من قبل رجال لم يتم تحديد هويتهم، وكانوا يستقلون دراجة نارية الليلة الماضية أثناء عودته إلى منزله في العاصمة الغانية أكرا".
وأكد ذلك لوسائل الاعلام المحلية أنس اريمياو أنس، الصحافي الذي لم يكشف قط عن وجهه والذي كان يقف خلف الوثائق "رقم 12"، الذي ندد بأن رئيس الاتحاد الغاني السابق كويسي نيانتاكي، كان يستخدم اسم رئيس الدولة، نانا أكوفو ادور، للحصول على مزايا واستثمارات خاصة.
وقال عضو آخر بفريق التحقيق لصحيفة غارديان المحلية: "أطلقوا عليه النار وقتلوه، ولم يسرقوا شيئاً".
وعرض الفيلم في يونيو(حزيران)، وتضمن مقطع لنيانتاكي وهو يأخذ 65 ألف دولار من "مستثمرين" لكي يسهل لهم الحصول على عقود طرق من خلال الرئاسة ونائب رئيس غانا.
وأعربت رابطة الصحافيين في غانا اليوم صدمتها جراء اغتيال أحمد، وقال رئيسها، رولاند أفايل موني إنه كان هجوماً "على كل الصحافيين والصحافة بشكل خاص"، وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة غرافيك.
وبعد بث الفيلم، أمرت الحكومة الغانية بحل الاتحاد المحلي لكرة القدم وإيقاف الانشطة الكروية في الدولة، واستقال نيانتاكاري من منصبه في الاتحاد وكذلك من اتحاد كرة القدم لغرب أفريقيا.
كما تم إيقاف الرئيس السابق من ممارسة أي نشاط مرتبط بكرة القدم محلياً أو دولياً.