لكل زمان دولة ورجال ، وللوطن الغالي، الأردن العزيز رجال، ومنهم الأستاذ أكرم جروان، موضوع كتابتي ، لتميُّزه بعطائه اللامحدود بإنتماء للوطن وولاءٍ للملك، وهذا العطاء الذي لا ينضب قد جعله في طليعة العطاء للوطن وشبابه .
العطاء للوطن وشبابه بإخلاص وأمانة، بصدقٍ وإنتماءٍ، يعتمد على التنشئة منذ الصِّغَر ، بناء شخصية المواطن على حبِّ الوطن بعِشق وإنتماءٍ، عندئذٍ ، سيظهر التميُّز بالعطاء والإنتماء للوطن، وهذا ما بدى من سعادة الأستاذ أكرم جروان في عطائه للوطن وشبابه.
منذ كان طالباً في الجامعة الأردنية، ظهرت شخصيته القيادية بتميُّزٍ وإبداعٍ، حينما قاد فريق طلبة الجامعة الأردنية في العمل التطوُّعي لخدمة المجتمع ، حيث قاد طلبة الجامعة إبَّان العصر الذهبي لها، لإخراج مركز صويلح للإنماء الإجتماعي ، ومركز حي نزال للإنماء الإجتماعي لحيِّز الوجود، واللذان ما زالا يُقدِّمان خِدْماتهما للوطن والمواطن حتى الآن، فهذا يُعطينا مدى تميُّز وإبداع سعادة الأستاذ أكرم جروان وعطائه للوطن منذ عقود من الزمن، والذي ما زال مستمراً بعطاء مُتميِّز حتى الآن.
قد حمل جروان هَمَّ شباب الوطن، وأبدع في طرح الأفكار الإبداعية لحل مشاكل الشباب، لإيجاد البيئة الحاضنة لرعاية الشباب والنهوض بهم بتميُّزٍ وإبداعٍ، وهذه الحقيقة لا تَخفى على أحد، وحقَّق بأفكاره الإبداعية الكثير لشباب الوطن، وأصدر كتاباً يختص في إعداد القادة من شباب الوطن، وكيفية الوصول بهم إلى مستوى القيادة، حيث حمل هذا الكتاب المُتميِّز " المعسكرات الشبابية في صناعة القادة"، وأتبعه بإصدار كتابٍ آخر " الأردن أرض العزم" ليكون نهجاً في العطاء المُتميِّز بإبداعٍ وريادةٍ.
من هنا، نجد تميُّز وإبداع جروان قد ترك بصمات مُضيئة في خِدْمة الوطن وشبابه بتميُّزٍ وإبداعٍ.
أوجب علينا ترجمته للتاريخ وتسليط الضَوْء عليه من خلال هذه المقالة المتواضعة.