هروب عائلي من الأردن إلی ترکیاماهر ابو طير
17-01-2019 12:26 AM
تتعامى الحكومة الحالیة، وشقیقاتھا السابقات، عن ظاھرة خروج المال من الأردن الى تركیا تحدیدا ودول أخرى، وقد بات لافتا الظاھرة الجدیدة التي یمكن تسمیتھا بالخروج العائلي، أي رب الاسرة وعائلتھ ورأسمالھ معا الى تركیا، بعد ان كنا نشھد خروج المال فقط، وبقاء العائلات في الأردن. |
أنا أردني و هاجرت إلى كندا من عشرين سنة. الأردنيون يحبون الأردن حبا جما و يفتخرون بالأردن و لا يكرهون الأردن. كل ما في الموضوع أن الأردنيين طموحون و شعب مبدع و منضبط، و هذا يشجع الدول الأخرى على إستقدامهم. هذا كل ما الموضوع.
بينما يحرص محور أعداء العرب على إدخال الأردن بنفق مظلم تقوم دول الخليج بإنقاذ اقتصاد الأردن وأمنه مرةً تلو الأخرى كخط دفاع أخير عن الأمن القومي العربي وبينما تشغل دول الخليج مليون أردني، فإن باقي دول الجوار والإقليم إما أرسلت ملايين لاجئين وعمال نافسونا على موارد محدودة فأصبح ثلث السكان ونصف العمالة أجانب، أو جذبت متهربي الضريبة لإيداع أموالهم لديها أو روجت السياحة وشراء عقارات لديها أو نقل مصانعنا إليها أو صرف زكاتنا وصدقاتنا لديها ولا بد من وضع حد لكل ذلك وحماية اقتصادنا وعمالتنا وأمن مجتمعنا.
ارجو منكم اعلام الاردنيين ان منزل العائلة المشترى في تركيا لا يورث
للورثة من زوجة وابناء حتى لو كانوا يعيشون معه في تركيا ويتم مصادرتة لخزينة الدولة التركية حال وفاة رب الاسرة الا اذا سجل المنزل باسم كل الورثة وطبعا قبل الوفاة .
هي ظاهرة يجب الإسراع في علاجها، صدمني عدد من المعارف الذين يخططون فعلاً للعيش في تركيا! وصدمت أكثر عندما نصحني أكثر من صديق للإقامة في تركيا بدل عودتي للأردن! وبالرغم من أنني لا أرى عندي للأردن بديلا فإنني قد أعذر من يبحث عن البديل فنحن الذين ندفعه لهذا التفكير. كم أتمنى أن أعيش في أحضان الأردن كما كان في حقبةالسبعينات التي انتهت بدخول مئات آلاف الأيدي العاملة التي حطمت اقتصاد الأردن وما تزال تستنزف مئات المليارات وترسلها لوطنها سنويًا.فهل تضع الحكومة الأيدي العاملة الوافدة على سلم أولوياتها.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة