«في ظلالِ الزيارةِ التاريخية لجلالةِ الملك الهاشمي لبغداد»
أَيُّها الطيّبونَ، في زَمنِ اللُّؤمِ،
الوفيّونَ، والجميعُ جُحودُ
ماتَ كُلُّ النَّخيلِ، فينا.. ولكنَّ
نخيلَ «العراقِ»، بَعْدُ وَلودُ
كُلَّما قَصَّت المَقَصاتُ عُنْقوداً
تَدَلّى من سَعْفِهِ عُنْقودُ..
فالشَّذى يَتْبَعُ الشَّذى، والجنَى
الطَّيِّبُ دانٍ، وَظِلُّهُ مَمْدودُ
يا «عِراق» الرّجالِ صَبْراً، فإنّ النَّصْرَ
آتٍ.. ويَوْمَهُ مَشْهود..
يوشِكُ «الظالمونَ» أَنْ يَتَلاشَوْا
صِحْ بِهم يا «عِراقُ» ميدوا.. يَميدوا!!
للميادينِ أَهْلُها، وَهْي تَدْرِي
كيف تَلقاهُمُ.. وتَدْري البُنودُ
وعلى أَيِّ هامةٍ يَطْلعُ الغارُ
ومن أَين يُسْتَهَلُّ النَّشيدُ؟!
مَجْدُكَ المَجْدُ يا «عِراقُ»، وباقٍ
وسَتَبْلى الدُّنيا.. وأنتَ جديدُ!