عمون - أكد وزير الثقافة ووزير الشباب الدكتور محمد أبو رمان، أن الحكومة تحترم حرية الرأي والتعبير لكل مواطن بما كفلهُ الدستور، وانه لا يوجد أي تقييد لحرية أي مواطن بناءً على رأيهِ أو فكره السياسي مهما كان، وان للجميع الحق بالاحتجاج السلمي والذي هو توجه الدولة كما حصل على الدوار الرابع وما كان للشباب من دور فيه.
وقال أبو رمان خلال زيارته لجامعة العلوم الإسلامية العالمية ولقائه رئيس الجامعة الدكتور سلمان البدور، إن وزارة الشباب تسعى لتطوير خطط وبرامج الوزارة بما ينسجم مع إبداعات الشباب واهتماماتهم، لافتا إلى أهمية انفتاح وزارة الشباب على الجامعات وإطلاق أنشطة وبرامج شبابية تستهدف فئة الشباب، وأهمية دور الجامعات في استيعاب طاقات وإبداعات الشباب.
وعلى هامش الزيارة شارك أبو رمان في جلسة حوارية نظمتها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، بين فيها أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الشباب الأردني جعلته ينظر بإحباط لدور الشباب في بناء الأردن، مؤكدا ان الدولة وبالرغم مما تواجهه من ضغوطات وصعوبات ومصادر اقتصادية محدودة تعمل جاهدة على تغيير هذه النظرة لدى الشباب الأردني.
وقال إن وزارة الشباب تعمل على تفعيل المراكز الشبابية على مستوى المملكة لتكون وطناً لأفكار الشباب على كافة الصُعُد الابداعية والريادية والسياسية والاجتماعية سعيا لتعمل نقلة نوعية لإبراز دور الشباب على الساحة الوطنية.
من جهته أكد الدكتور البدور أهمية انفتاح الوزارة على الجامعات، لافتا إلى أهمية هذه الفئة من المجتمع، باعتبار أن الشباب هم امل المستقبل في التطوير والتحديث نحو الافضل. بدوره، قال نائب رئيس الجامعة الدكتور ياسين الزعبي إن الشباب الأردني يحظى بالرعاية الملكية السامية والتي وجهت الحكومات المتعاقبة على دعم قطاع الشباب والارتقاء به في كافة المجالات السياسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
من جانبه، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ياسين المحارمة حرص العمادة على الانفتاح على وزارة الشباب واطلاق فعاليات مشتركة مع الوزارة لاكتشاف طاقات الشباب وتوجيهها نحو كل ما هو ايجابي، بما يخدم مصلحة الوطن.
وفي نهاية الجلسة فتح باب النقاش والأسئلة بين الضيف والحضور.
--(بترا)