نالني تجريح، ومع ذلك فأنا مع سوريا المستقلة الواحدة الموحّدة!
باسم سكجها
15-01-2019 05:39 PM
أوّل وآخر أهداف الكاتب هو إثارة تفاعل القراء، مهما كانت قبولاً أو رفضاً، فارضاء كلّ الناس غاية لن تُدرك لأحد في مطلق الأحوال، ولكنّ ما جرى مع مقالتي قبل يومين عن سوريا، وكان عنوانها:”أهلاً بسوريا رغماً عن أنفهم” أنّها لاقت كالعادة قبولاً ورفضاً، ولكنّ التعليقات الرافضة المستنكرة كانت أكثر حديّة، ولعلّ السبب أنّ الموضوع المطروح قسم ظهر الأمّة أصلاً، ومفهوم أنّ الناس توزّعت معه بين طرفي نقيض!
نالتني بعض التعليقات، بما يشبه التجريح، ومع أنّني لم اؤيد أحداً سوى البلد الغالي سوريا، ولم أذكر إسم أحد، ولم أقدّم سوى وصف وتحليل لما حدث على مدار سنوات سنوات، فقد قيل فيّ ما لم يقله مالك في الخمر، والشكر والاحترام للجميع!
ومن باب الديمقراطية، والشفافية، سأنشر هنا كلّ التعليقات الجارحة، واستثناء المؤيدة منها، وسأضع رابط المقالة المنشورة في النهاية، متمنياً إعادة القراءة، وآخر القول إنّنا مع سوريا المستقلة الواحدة الموحّدة، وضدّ من ينال من ذلك سواء أكان ذلك من الداخل أو الخارج، وضدّ من يقف ضدّ عودة سوريا إلى الجامعة العربية التي نراها مسألة وقت، لا أكثر ولا أقلّ!
وإليكم التعليقات:
محمد التهاينة:… احترم رأيك.. ومصدوم به جدا..
أصابني بالحزن والكآبة ما قرأت.. لأنه خُطّ بقلم انسان.. انسان عرفنا مدى رقته ونقاء سريرته وحسن توصيفه للاحداث.. كيف له أن يؤيد مجرم ودكتاتور... ؟! ؟!
…
خليل حوراني ... مقال لا يساوي مثقال الحبر الذي نسخ به...
لقد عرت ضميرك ووجدانك...لا يوجد انسان عربي مسلم حر تقي يخشى الله...ويؤيد هؤلاء الطغاة ...!هداك الله...!
….
علي الخطايبة:… هو عميق باجرامه وتحالفاته أعمق وعلى أسس طائفية مع إيران وحزب الله، أما روسيا وتدخلها في سوريا فهو خطأ تاريخي والروس يعيون ذلك ويحاولون الخروج بماء وجههم من سوريا.
….
ساري العبادي: نظام دموي بالوراثة
…
شادي العكور: طبعا سوريا يجب ان تكون ضمن الجامعه العربيه ، فهذه الجامعه تجمع كل خبث وعهر ومقاته .... خذا حضنها الدافئ الذي لم تغادره طويلا ، تبا للناصريه والقومجيه
….
حاتم أبوسماحة رداد:… لا افهم كيف تكون صحفي وانسان تدعوا للحرية والديوقراطية ثم تاتي لتؤيد دكتاتور مجرم قتل الالاف من شعبه وشرد الملايين من اجل كرسي الحكم الذي ورثه عن ابيه الاكثر منه اجراما العسكري المنقلب الذي سلم الجولان وقتل من قتل من السوريين والفلسطينين في البداوي ونهر البارد وغيرها وغيرها
لا حول ولا قوة الا بالله
….
هشام سليمان ارتيمة: …إستاذ هذا نظام دموي
الشعب السوري اهلً . هل نسيت مجازر حماه وحلب وحمص هل نسيت سجن تدمر، اتذكر ونحن في بيتنا في بدايه ٨٠ دخول عائلات سوريه علينا من بطش ووحشيه النظام…
……….
وللحديث بقية…