غابةُ الأبطال .. شعر : سليمان المشّيني
04-08-2009 01:12 PM
على هامش مِهرجان الأردن
مِنْ وَحي الأهزوجه الأردنيه المعروفه "أردن غابِة عِزّْ ما تِنْجاز"
غابةَ الأَبْطالِ .. يا أُرْدُنَّنَا
أيُّها الرّأسُ الذي لا يَنْحَني
قَلْعَةَ الأَمْجادِ مَهْدَ الكِبْرِياء
أيُّها الرُّمْحُ الذي لا يَنْثَني
هذهِ البتراءُ تَرْوي أَنَّهُ
بالحَضاراتِ عَريْقٌ وَغَنيْ
وَأُولوالفَنِّ على مَسْرَحِهِ
جاءوا في أرْقى أَداءٍ مُتْقَنِ
كلُّ شِبْرٍ فيهِ يَحْكي قِصَّةً
عَنْ بُطولاتٍ وَفَتْحٍ بَيِّنِ
نَشَأَ التّاريخُ في أَرْبُعِهِ
بَيْنَ أَظْلالِ القَنا والحُصُنِ
ها هُنا اليَرْموكُ في ذِرْوَتِها
والمَغاويرُ اكْتَسَتْ بِالجَوْشَنِ*
ها هُنا مُؤْتَةُ سَاحُ الشُّهَدا
والمَيامينُ حُماةُ الوَطَنِ
نَحْنُ أَهْلُ الثّورةِ الكُبرى التي
فُجِّرَتْ مِنْ أَجْلِ ضادٍ مُثْخَنِ
ثَوْرَةٌ أَعْظِمْ بِها مِنْ ثَوْرَةٍ
تُوِّجَتْ في خَيْرِ فِكْرٍ مُعْلَنِ
هذيْ دارُ الصِّيْدِ عَزْماً وَفِدىً
مُنْذُ أَنْ كانَ المَدى لَمْ تَهُنِ
* الجَوْشَنِ = الدّرع