معنى هل تخسر، هو نُقصان الشيء، ولكن ما أود أن يخُط قلمي به، وهو :
هل تخسر حينما تُقدم المعروف، بمُساعدة الآخرين بشيء باستطاعتك أن تُساعد في فعل الخير .
هل تخسر حينما تضع إعجاب، أو تعليق، على كل منشور في فيس بوك ليُعزز معنى المودة، والأخوة، وإعطاء الطاقة الإيجابية لدى كاتب المنشور .
هل تخسر حينما تُحب الجميع، وبالأخص من أساء لك.
هل تخسر حينما تُشارك الناس أفراحهم، وفي الوفاة تُقدم لهُم واجب العزاء.
هل تخسر حينما تُقدم، معلومة على فيس بوك ليستفيد منها القُراء .
هل تخسر حينما تُسامح من ظن بك السوء .
هل تخسر حينما ترى شخصاً سيء الخُلق ، لتُرشده بعد ذلك إلى أن يكون حُسن الخُلق .
هل تخسر حينما تقوم باحترام، والديك، وتقدم لهما كل المستحيل ليكونوا راضون عنك .
هل تخسر حينما تحترم الجميع .
هل تخسر حينما تبتسم ، حينما تلقى اي شخص كان حتى ، وأن كان عدوك.
هل تخسر حينما تقول عن فُلان من الناس ، بأنه مُحترم، ولكن في الحقيقة هو من ظن بك السوء، ولكن مادام هُناك احترام، يجب أن تفرُضه على حُسن الخُلق، وعلى سيء الخُلق .
وفي الحقيقة الجواب سيكون بحد ذاته لا نخسر شيء من هذه الأفكار ، أن كانت متماشية، ضمن إطار الاحترام ، ولكن ما نخسره في هذه الأيام، هو عدم التفكير بجدّية أن نُراجع أنفُسنا ، وعلى الأرجح نُحن بحاجة أن لا نخسر بعضنا، بعد هذه اللحظة، والسبب يجب مُراجعة أنفُسنا، أن اخطائة علينا أن نحول الخطأ إلى طريق الصواب، وذلك بالتفكير بإيجابية .