من منا لم تسألْهُ الحياةُ أسئلةً كثيرة ، و من منا لم يطرحْ أسئلة اكثر على الحياة ؟ ؟
في زمن نغمس ريشاتنا في جراحنا و نرسم ..
وحدهم الفقراء و الشرفاء و أغنياء النفس و عشاق التحديات و المولهون بأسئلة الأسرار يربطون بين الذاكرة و الحلم ..و أيامهم تدور بين العمل والمعرفة والتمرد والتحدي و الحلم والثورة ..
قضيتهم الخبز و الحرية والكرامة والعدالة و مع ذلك يشكرون جمال الوجود و جمال ما أُعطيَ لهم ؛
و آخرون يفتقرون الى الإحساس بالشكر ؛
هذا النوع الثاني من الناس يدينون الآخرين دائما و يتذمرون و يطلبون المزيد و المزيد و لديهم مشكلة مع "الإمتنان " ... و عقلهم ساخط دائما و قلوبهم لا يملأوها الرضى
.. إلتصقوا " بالأنا " و كانت سبب معاناتهم .. و جحيمهم .
نحن الحقيقة ، فلماذا نبحث عنها في كل مكان ، و هي في داخلنا ؟
عبثا نفعل إن لم نتّوغل في ذواتنا .
كما الحياة تتدفق من الينبوع ، كذلك الحقيقة تنبثق من ذواتنا ، هنا في ذاتنا .. الحقيقة بإنتظارنا .