كم انت رائع يا سيد الملوك وكم انت عظيم بقدر انسانيتك, وكم انت كبير يا سليل أعرق النسب وأنبله, وأنتم يا سيدي وولي عهدكم المفدى تستقبلون عامل الوطن النشمي الاردني بينكم ليتابع مِباراة منتخبنا, منتخب النشامى في رحابكم الهاشمية العامرة دوما بالخير والمحبة بوجودكم.
يا ألهي يا سيدي الملك كم لامست شغاف قلوب الاردنيين وانت وسمو ولي العهد المحبوب تحتضنون هذا الانسان بالحب والانسانية " بينكم ليتابع هذا الحدث الرياضي في بيتكم العامر دوما" بعون الله.
الله الله أيها الملك الأنسان كلك خير وكلك عطف على ابنائك, ابناء الأردن الهاشمي العزيز بأذن الله.
عندما يكون الانسان عطوفا" على الضعيف بلا منة ولا رياء فهنا تتجلى الأنسانية الحقيقية. فهذا ليس بغريب على سيدنا, فهو ديدنكم يا سيد الوطن وعميده.
دوما" نقول ان الأردن قوي وراسخ البنيان وهذا ليس من فراغ لأن وطنا" ملكه وولي عهده بهذه الانسانية وبهذا الحب لأبناء شعبه وبهذا التواضع العظيم, سيبقى بعون الله قويا" عزيزا" وسيبقى عصيا" على الحاقدين للنيل منه ومن مقدراته وانجازاته مهما اختلقوا من افعال او أقوال وبأي الوسائل التي يستخدمونها.
دمت يا أبا الحسين, سيدنا المعظم ودمت يا ولي العهد المحبوب للوطن وأهله ودمتم للأردن وشعبه مظلة يستظل بها كل الأردنيين ودمتم للخير رواده, وللأنسانية عنوانها, وللعطاء نبراسه.
ما أروعكم ايها الهواشم, هنيئا" لنا بكم ملوكا" تحميكم عناية الله وتفديكم المهج والأرواح وترنو اليكم عيون ابناء الأردن من اقصاه الى أقصاه.