المشاركون في بلفاست يشكرون " عمان الأهلية"
10-01-2019 02:44 PM
عمون- اختتمت بجامعة عمان الأهلية اعمال الملتقى البحثي لجامعة كوينز (بلفاست) البريطانية مع الجامعات الاردنية يوم امس الاربعاء 9-1-2019 والذي كان قد افتتح يوم 8-1-2019 برعاية رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان وبحضور الاستاذ الدكتور بشير الزعبي رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها و ممثلين عن السفارة البريطانية و المجلس الثقافي البريطاني و الجمعية العلمية الملكية و المجلس الاعلى للعلوم و التكنولوجيا و مؤسسة الغذاء و الدواء الى جانب وفد جامعة كوينز – بلفاست – البريطانية المكون من 16 باحثا برئاسة البروفيسور "كولين ماكوي" وجميعهم من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال الأمن الدوائي والأمن الغذائي الى جانب 45 باحثا اردنيا من معظم الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة منها: جامعة عمان الأهلية والجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة اليرموك وجامعة مؤتة وجامعة البلقاء التطبيقية وجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة الزيتونة وجامعة الشرق الاوسط وجامعة فيلادلفيا وجامعة الإسراء وجامعة العلوم التطبيقية وجامعة الزرقاء وجامعة البترا وجامعة عمان العربية.
وقد استمرت اعمال الملتقى لمدة يومين حيث عقدت اللقاءات ضمن فرق عمل بحثية لتطوير مستوى الأبحاث العلمية المتخصصة في الخدمات الصحية والعلاجية والدوائية تجسيدا للتعاون العلمي والبحثي
بين جامعة كوينز - بلفاست- البريطانية وشبكة الجامعات الأردنية وتعزيزا للعلاقات الاستراتيجية والبحثية المتبادلة والبحث عن فرص تمويل الأبحاث المشتركة بين الباحثين في بريطانيا و الأردن.
وشمل المسار البحثي التفاعلي ثلاث مجموعات من العلماء المرموقين في جامعة كوينز مع نظراؤهم من نخبة الباحثين الأردنيين والمجموعات هي :
• مجموعة الامن الغذائي: يترأسها البروفيسور كريس إيليوت مدير مركز الغذاء العالمي، الذي قال في نهاية الورشة ( الاردن بلد فيه مشاريع واعدة و سنعمل جاهدين للتكاتف مع الجهود المبذولة في الاردن لسبيل تعزيز الامن الغذائي)
• مجموعة الامن الصحي و الدوائي ؛ ترأسها البروفيسور ديفيد جونز و الذي أشاد بمستوى الوعي و المعرفة العميقة لدى الباحثين من الجانب الاردني و ادرك التحديات التي تواجههم بمحدودية الموارد و يأمل ان يكون التعاون المشترك احد الحلول لتلك التحديات
• و شملت المجموعة الثالثة محاورات ثنائية بين البروفيسور مارجاريت توبينغ و لفيف من المتخصصين في مجالات الابداع الابتكار و رعاية الاعمال و الريادة حيث ابدت إعجابها بالنماذج الاردنية المطروحة و التي لازالت في طور النمو الواعد على امل بالنضوج ضمن الإطار الصحيح المُنتِج.
* و لتوثيق النقل المعرفي من الإطار النظري الى التطبيق العملي قام البروفيسور نايجل و مجموعة من باحثي الامن الغذائي بزيارات ميدانية الى خطوط الانتاج في شركة الألبان الدنماركية و شركة الالبان الاردنية "مها" التابعتين لمجموعة الحوراني " التي تضم جامعة عمان الاهلية – ايضا " للإحاطة بالواقع العملي و دراسة خيارات تطوير البحث و التطوير بالشراكة R&D مع العلماء البريطانين.
* وكان أ.د .ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية قد أشار بان الجامعة و عمادة البحث العلمي فيها تفتح المجال لاي تعاون من اجل التطويرالعلمي والبحثي بما ينعكس ايجابا على قطاع التعليم العالي وتطويره وبما يخدم مصلحة الاردن والاردنيين.
* واوضح الدكتور غالب عريقات عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية في جامعة عمان الاهلية على أهمية تفعيل الابحاث العلمية الأصيلة ذات الأثر الملموس من خلال تفاعل الباحثين من مختلف الجامعات و الشراكات العالمية.
* و أكّد الدكتور مهند عودة المستشار الاستراتيحي لجامعة كوينز و مدير مركز الريادة لأبحاث الرعاية العلاجية وخدمة المرضى في الجامعة الهاشمية ان هذا الملتقى البحثي هو حلقة من الاستراتيحية الوطنية الساعية للتمكين و بناء القدرات و تفعيل الشراكات العلمية النظرية بالتطبيق العملي الملموس، و اختصت هذه المرة بمجالات الامن الغذائي و الدوائي و ريادة الاعمال. وقد ثمّن عاليا استضافة جامعة عمان الاهلية لهذه الفعالية و تلبية الباحثين الأردنيين لدعوة التفاعل الهادف في هذا الملتقى من الجامعات الاردنية المشاركة. مؤكدا ان الخطوات التالية للمرحلة القادمة سيتم التوافق عليها و اطلاقها خلال الأشهر الأربعة المقبلة .
* هذا ... وقدم وفد جامعة كوينز – بلفاست – وكافة المشاركين بالملتقى الشكر والتقدير لجامعة عمان الاهلية ورئيسها أ.د. ساري حمدان ورئيس هيئة المديرين للجامعة د. ماهر الحوراني على الرعاية والاستضافة لهذا الملتقى واستضافة الوفد البريطاني وتقديم كافة التسهيلات لاعضاء الوفد و اطلاعهم على الصورة المشرقة للاردن لناحية العلم و التطوير... ذلك الى جانب التوجه نحو الشراكات بين القطاع العام و الخاص كجامعة عمان الاهلية والجامعة الهاشمية وكذلك بين القطاعات الاكاديمية و التطبيقية كالجامعات و شركات الانتاج و بين الاردن والدول المتقدمة كبريطانيا.