عمون - رجح الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار أن يكون سبب فشل تفجير صوامع العقبة أمس الأربعاء هو حجم المتفجرات غير الكافي لهدم الصوامع.

وقال أبو نوار لـ عمون إنه ربما أساء المقاول تقدير قوة الخرسانة في المبنى وحساب كمية المتفجرات التي يحتاجها لهدمه.

وأضاف أن ما جرى كان فضيحة بكل المعايير، مشيرا إلى أنه لم يحدث في أي بلد آخر أن يعد مبنى للتفجير وتوضع المتفجرات وعند ضغط الزر لا شيء يحدث.

وأكد أبو نوار أن أي جهة يمكنها صناعة هذا النوع من المتفجرات وهي ليست أمرا معقدا، لكن للحصول على أفضل النتائج والمواصفات والمعايير يفضل تصنيعها في مصانع متخصصة.

وبين أنه لا يعلم إذا كان الأردن يمكنه تصنيع هه المتفجرات بالمواصفات والمعايير المطلوبة.

وأشار أبو نوار إلى أن المتفجرات ربما تكون سليمة لأنها انفجرت فعلا، لكنها لم تهدم المبنى، مبينا أن تلف المتفجرات يعني عدم انفجارها أصلا.

وفضل انتظار التقارير النهائية والتحقيقات التي ستخرج بها سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة لمعرفة السبب الحقيقي وراء فشل تفجير المبنى.